المسرح في الأندية الرياضية ..

صحيفة همة نيوز : أ . عبدالله المطلق ..
في الأحساء أندية رياضية رسمية واندية رياضية ريفية فالأندية الرياضية الرسمية تشرف عليها المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالأحساء والأندية الرياضية الريفية يشرف عليها مركز التنمية الاجتماعية بالأحساء ، وهذه الأندية تقوم بدور بارز في تنشيط المسرح الأحسائي ، حيث تقام منافسات قوية في العروض ، المسرحية رغم قلة الإمكانيات برز فيها فتية طيبة من الممثلين الذين بدأوا يشقون طريقهم نحو النجومية ..
وكل ناد من هذه الأندية الرياضية الرسمية والريفية تمارس دورها بحيوية ونشاط باجتهادات فردية حباً لناديهم وحباً للمسرح ، و عن مسرح الأندية الرياضة نركز فقط على الأندية الرياضية الرسمية التابعة لمكتب رعاية الشباب بالأحساء ..
ففي الأحساء أندية رياضية كثيرة يتوجه اهتمامها بالدرجة الأولى إلى العمل الرياضي لكن هذه الأندية لها نشاط ثقافي متصل بالمسرح خاصة مع زيادة الإهتمام بالمسرح في المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة ، أخذت توجه جانباً من نشاطها إلى العمل المسرحي وبهذا أصبحت هذه الأندية أحد المصادر الجديدة التي تغذي المسرح في الأحساء بالكوادر الفنية .
1- المسرح في نادي الجيل :
يعود نشاط المسرح في نادي الجيل بمدينة الهفوف لعام 1395هـ وهو صاحب أوفر وأهم إنتاج مسرحي في الأندية ويتميز إنتاجه بالوفرة على مستوى الكم والجودة .
ويعود الفضل الأول إن صح التعبير لرجل المسرح عبد الرحمن بن علي المريخي ( 1426هـ) فقد استطاع هذا الرجل رحمه الله بجهده وإخلاصه وتفانيه أن يزرع فكرة التمثيل وحب المسرح في نفوس كثير من الأطفال ومن حوله عشرات الممثلين الموهوبين ، وأصبح المسرح بالنسبة لكل هؤلاء هاجساً حضارياً واستقبل الجمهور مسرحيات عبد الرحمن المريخي استقبالاً طيباً لأنها تتحدث بلهجة يفهمها وتعالج قضايا يعيشها المواطن .
وانطلقت مسيرة مسرح نادي الجيل وكانت الثمرة الأولى مسرحية بعنوان : ” شباب وحياء ” مسرحية للكبار تأليف فهد الدخيني وإخراج عبد الرحمن المريخي .
” ليلة النافلة عبد الرحمن المريخي تأليفاً واخراجاً ، وكانت باكورة ولادة مسرح الطفل في المملكة العربية السعودية والخليج العربي وكان ذلك عام 1396هـ .
” ومسرحية ” سوق الحمير” للأديب توفيق الحكيم وتتوالى العروض تباعاً ” – – قرية اسمها السلام” – نصر البواكير – يوميات بناي – الحل مفقود – ابن آدم قادم – الطائر الذهبي – احتفالية أبي تمام – حكاية ماجرى – ساق القصب- مفتاح القوم – لص فوق العادة –
الطائرة الورقية – رسائل الشرقي النقيض – ذاكرة الجدران – غربة ابن الورد .
ومن هذا العرض السريع يتضح لنا بما لاينفي حقيقة مساهمة عبد الرحمن المريخي ” رحمه الله” في ظهور وتأليف عدد لا بأس به من الشباب الواعد، وهؤلاء الشباب أخذوا يتبارون لنيل شرف الانتساب لعالم المسرح والكتابة فيه وعنه ، فتنوع الفكر وتنوعت مجالاته ومذاهبه فظهرت مسرحيات لها مكانتها الفعالة في نفوس الجمهور الذي أصبح يعشق المسرح ويفهمه وتلك حقيقة ، وتلك الحقبة تعتبر امداد لمسرح جمعية الثقافة ومن مسرح نادي الجيل برز شباب متدفق الحماس منهم سامي الجمعان وإبراهيم الخميس ونوح الجمعان وعبد الله التركي ومنصور الذكر الله ويوسف الخميس .
هذه المجموعة خلال سنوات وجيزة تخطت الفرق الأخرى وحققت مالم يحققه غيرها ، وسوف نذكر اعمالهم بالتفصيل لأني أرى مجهوداتهم تستحق الإشادة والتقدير ، وبفضلها أصبح المسرح الأحسائي حقيقة موجودة ، وإن كان بشكل قاصر عن إرضاء كل الطموحات فهو موجود ويسير سيراً حسناً حين النظر إليه بعين الرضاء والموضوعية .
- أبرز الأعمال المسرحية :
- إبراهيم الخميس قدم عدد من المسرحيات تأليفاً واخراجاً وهي :
- اللي ما عنده قلم ما يسوى قلم .
- لا مكان للفجور .
- ولد الفريج .
- الصراع .
- أشواك .
- يوم شعبي .
- الجنوح .
- بين الماضي والحاضر.
- الخفاش .
- حديقة الإنسان وهي من اخراج نوح الجمعان .
- النمر الوردي .
- القادم إلى هجر .
- عين بوعين .
- ومسرحية أحزان .
تأليف الفنان التشكيلي محمد الحمر ومن إخراج إبراهيم الخميس ..أما الدكتور سامي الجمعان فقد كتب عدة مسرحيات للأطفال منها : - فهمان والأغبياء
- ساهي ولا هي .
- إضحك .
- عالم الرسوم المتحركة .
- كشته .
- الشبل المغرور .
- ومن يحكم الغابة .
- وله أيضاً للكبار :
- العودة
- القافلة تسير
- القبو .
- القادم من المريخ .
- رجل التوحيد .
- القمة .
- سوق المواهب .
- سوق الحد ومن اخراج علي الغوينم .
- نهاية المباراة .
- الكراسي .
٢- المسرح في نادي هجر الرياضي :
في نصف التسعينات الهجرية ظهرت حركة مسرحية نالت استحسان الجمهور لكنها متواضعة في مواضيعها ، وهذه المحاولات نطلق على هذه المسرحيات الميلودرافا ولهذ اااللون من البساطة ولكن بساطتها تركت أثراً في قلوب الناس ونشرت وعياً .
وكان رائد هذه التجربة الأستاذ عبد الله بن صالح المجحم بلغ عدد العروض المسرحية ستة وهي كالتالي :
- حلم الليالي .
- يوم لك ويوم عليك .
- دكان العقارات .
- الوليمة .
- من قاس ما غاص .
- هكذا تكون النهاية .
وكل هذه الأعمال من تأليف وإخراج عبد الله بن صالح المجحم ، وقام فريق التمثيل كل من :
- الأستاذ علي الغوينم .
- الأستاذ أحمد النوه .
- عبد العزيز المسعود .
- أحمد الطيفي .
- محمد داود بالطيور .
- عبد العزيز السماعيل .
- عبد الله المقرن .
- عبد الله خليفه الدهيش .
- راشد الورثان .
وافرزت هذه التجربة ممثلين ومخرجين ومؤلفين موجودين صار لهم مكاناً في قلوبنا استمر بعض هؤلاء في المجال المسرحي وبعضهم ابتعد يحكم متطلبات الحياة ، ومن خلال ضرورة وجود واستمرار هذين المسرحيين سواء في نادي الجيل أو نادي هجر .
3- المسرح في نادي القارة الرياضي :
ساهم نادي القارة ببلدة القارة في إيجاد حركة مسرحية وهذه الأعمال تطلبت مجهودات لا يقدرها حق قدرها الا من يعانيها فخلال عمر الحركة المسرحية القصير تم إنتاج أربعة عروض هي كالتالي :
1- شرق من الشمس تأليف جعفر الغريب واخراج خلف .
2- والممثلون عبد المحسن الشعبان حسين العلي ، ابو وسيم عبد الله العلي عبد المحسن الشخص ، طه العبد المحسن ، خلف الشعبان جلال العلي ، وجعفر الجلواح ، جميل السليمان العلي ،
3- ومن المسرحيات أيضاً :
4- – مسرحية شريحكو.
5- جدران مهدومة .
6- رسوب بالجملة .
4- -نادي الفتح بمدينة المبرز :
من الأندية العريقة في الأحساء ، وكان له أيضاً نصيب في الحركة المسرحية ، وقد كابد الأستاذ طاهر الجريدان في إعداد واخراج بعض الأعمال المسرحية نالت إعجاباً ونجاحاً من مختلف الأوساط ومن نتاج هذه التجربة عدة مسرحيات نذكر منها :
30- يوم في الفردوس عام 1396هـ .
نهاية بطل عام 1397هـ.
الكنز عام 1399هـ .
مسرحية رقم ( 8) تأليف حسن النمر تمثيل طاهر الجريدان ، وعبد الله القنبر قنبر القنبر صالح بوسحه.
وان ماقدم رغم مكانته الجيدة تعد خطوات نحو أعمال أكثر اكتمالاً وأعلى جودة .
وللحديث بقية
