صحيفة همة نيوز : هاني الطويل
تعزيزًا لدور طلبتها في دعم صناعة القرار الجامعي وتحقيقًا لمستهدفات إستراتيجيتها
جامعة الملك فيصل تعلن اعتماد اللائحة التنظيمية للمجالس الاستشارية الطلابية
إيمانًا بدور المجالس الاستشارية في تدريب طلاب وطالبات الجامعة على المشاركة واتخاذ القرار، فقد اعتمد مجلس جامعة الملك فيصل في جلسته السابعة للعام الجامعي 1440-1441هـ، وبمصادقة من معالي وزير التعليم إصدار اللائحة التنظيمية للمجالس الاستشارية الطلابية، وأوضح معالي رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي أن الجامعة وفي ظل توجهات القيادة الرشيدة –أعزها الله- وفي إطار توجيهات وزارة التعليم المستمرة لأبنائها وبناتها الطلاب والطالبات تعمل على تعزيز وتحفيز دورهم في دعم صناعة القرار الجامعي ضمن بيئة إحترافية يكتسبون منها مهارات عدة في القيادة، واتخاذ القرار، والتطوير المستمر للمنظومة التي ينتسبون إليها، وتفعيلا للجناح المهاري الذي طرحته الجامعة كجناح مساند للأجنحة المهنية والأكاديمية، حيث يمثل المجلس الاستشاري الطلابي أحد قنوات التمكين الطلابية التي تعمل على صقل مهارات الطلبة الإدارية، وتعزز لديهم الروح القيادية، كما تغذي الجانب المهاري ضمن فريق عمل له أهدافه وخططه وقواعده التنظيمية وتقاريره الدورية، وسيمثل هذا المجلس أحد أهم قنوات التواصل بين الطلبة والإدارة العليا للجامعة؛ بما يسهم في تطوير البيئة الجامعية، والارتقاء بالخدمات الطلابية، والعمل على تحقيق الطموحات المستقبلية للطلبة وفق ما تقضي به اللوائح والأنظمة.
من جانبه أعرب سعادة وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور مهنا بن عبدالله الدلامي عن شكره لمعالي رئيس الجامعة على دعمه الكبير للجهود والمشروعات والبرامج التي تستهدف تطوير وتأهيل طلاب وطالبات الجامعة، مشيرًا إلى أن مشروع اللائحة التنظيمية للمجالس الاستشارية الطلابية والذي قدمته مشكورة عمادة شؤون الطلاب يمثل نقلة جديدة في تحقيق إستراتيجيات الجامعة التطويرية لطلبتها، حيث سيسهم في بناء شخصياتهم في ظل منهج الوسطية والاعتدال، وتنميتها وطنيًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا، وتنمية روح المسؤولية بينهم، وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم، ومتابعة قضاياهم والتحديات الأكاديمية التي تواجههم، وتعزيز روح التعاون بينهم، ودعم ورفع كفاءة مناشطهم اللاصفية، واستثمار طاقاتهم المتعددة، وتوثيق علاقتهم التواصلية مع إدارة الجامعة بما يسهم في تطوير العملية التعليمية، والتفاعلية الإيجابية مع محيطهم الجامعي والمجتمعي.