الطرف نيوز |المركز الاعلامي
حفل تكريم منيرة سعد القناص
قائدة روضة أطفال جمعية الطرف الخيرية بعد خدمة 33 عاماً
في بادرة من بوادر إدارة جمعية الطرف الخيرية بمدينة الطرف ، تكريم الشخصيات الرجالية والنسائية أصحاب الإبداع والعطاء حيث قال رئيس الجمعية الأستاذ فهد أحمد العكروش بهذه المناسبة : ( باسمي ونيابة عن مجلس إدارة الجمعية نتقدم بخالص الشكر والإمتنان للأستاذة / منيرة سعد القناص قائدة روضة جمعية الطرف الخيرية على مابذلته من جهود طيبة ومثمرة طيلة قيادتها لثلاثة وثلاثون عاماً من البذل والعطاء ، وما لمسنا منها إلا كل معاني الحب والتفاني والاجتهاد ) وتقديرا لهذا العطاء أقامت لها جمعية الطرف الخيرية هذا الحفل التكريمي بمناسبة تقاعدها برعاية كريمة من مديرة إدارة رياض الأطفال بإدارة التعليم بالأحساء الأستاذة / سعاد بنت سعود العيسى ونخبة من الإداريات والمشرفات التربويات والمعلمات والمدعوات في يوم الأحد الموافق 6 من شهر شعبان من عام 1439هـ وفي حفل كبير في قاعة أماسي للحفلات بمدينة الطرف اختلطت فيه الدموع دموع الفرح بدموع توديع المعلمة الفاضلة قائدة روضة جمعية الطرف الخيرية الأستاذة / منيرة سعد القناص بعد خدمة 33 عاماً من البذل والعطاء التربوي وقال الرئيس الفخري لجمعية الطرف الخيرية الأستاذ أحمد بين فهد العكروش بهذه المناسبة : ( ويكفيها فخراً أن مجموعة كبيرة من شباب وفتيات مدينتنا الطرف يدينون لها بالحب والوفاء والتقدير والولاء مع شكري وتقديري لجهودها الطيبة أتمنى لها العمر المديد وحياة سعيدة حافلة بالصحة والعافية ) .
كما قال الدكتور سعد عبدالرحمن الناجم رئيس مجلس إدارة الجمعية السابق بمناسبة حفل تكريم قائدة الروضة : ( أما أم محمد كإنسانة عرفت بطيبتها وحنانها على الأطفال واجتهادها لعمل الأفضل بمساندة معلمات الروضة وإدارة الجمعية جعلها محل احترامنا جميعاً واليوم عندما تتقاعد عن العمل لاأملك إلا أن اقول أنها لاتزال في قلوبنا أختاً وفي ذاكرة أبنائنا وبناتنا حناناً والذين أصبحوا آباء وأمهات اليوم وكانوا أطفالاً تحت إدارتها ) .
كما قال الأستاذ جاسم محمد القريع عضو مجلس إدارة جمعية الطرف الخيرية ومقرر لجنة الإشراف على روضة الجمعية : ( يسعدني وبصفتي مشرفاً على الروضة أن أعبر عن مشاعري تجاه القائدة والزوجة منيرة سعد القناص التي استطاعت أن تضرب مثلاً رائعاً في الإخلاص والتفاني في العمل فقد كسبت رضى الناس والمجتمع وسطرت خلال قيادتها للروضة طيلة ثلاث وثلاثين عاماً أجزل العطاء واكمل الوفاء وأجمل الإنجازات وخلقت بحنكتها في القيادة الحب بين منسوبات الروضة والتنافس الشريف والعمل بروح الفريق الواحد مما كان له الأثر البالغ في تميز روضتنا بين رياض الأطفال بالمحافظة ، ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أتقدم إليها بخالص شكري وتقديري ) .
كما قالت مشرفة إدارة رياض الأطفال الأستاذة عائشة عبدالرحمن السعد : ( بقلوب مفعمة بالحب والوفاء نستودعها الواحد الأحد الذي لاتضيع ودائعه ونودعها بأجمل العبارات واصدق
المشاعر والدعوات بعد سنوات من عطائها المتميز واللامحدود في مسيرتها التربوية في فن التعامل وحسن الخلق ) .
أما سيرة المحتفى بها المربية الفاضلة / منيرة سعد القناص فقد كانت سيرة حافلة بالإبداع والتميز فهي من مواليد مدينة الطرف بمحافظة الأحساء ، متزوجة ولها من الأبناء ستة ومن الأحفاد أربعة ..درست المرحلة الإبتدائية بمدرسة الطرف الإبتدائية ، والمرحلة المتوسطة في متوسطة الجشة وتخرجت من ثانوية الجفر عام 1405هـ ..وعينت قائدة بروضة جمعية الطرف الخيرية بتاريخ 13صفر من عام 1406هـ حتى نهاية الفصل الدراسي الأول الموافق 24من شهر ربيع الثاني من عام 1439هـ بعد مسيرة عمل على مدى ثلاثة وثلاثون عاماً من العطاء والإنجاز .
حيث اشتمل حفل التكريم على العديد من الفقرات المتنوعة التي حازت على رضا الجميع وكان من ضمن فقرات الحفل كلمة المحتفى بها / منيرة سعد القناص حيث قالت : ( لقد انتهت قيادتي لهذه الروضة نظامياً وفي قلبي وعقلي أطفال الروضة لتلك البراعم البريئة والتي مع الأيام نضجت فأنتجت عطراً طيباً ينشر شذاه في كل مكان لقد اصبح منهم المتميز والدكتور والمهندس والمعلم ، وهذا مما يزيدني شرفاً وفخراً وحباً لهم لقد زرعنا فيهم بذرة التعليم الأولى فأثمرت وزرعنا وطاب ثماره ..وفي الختام أتقدم إدارة جمعية الطرف الخيرية بخالص الشكر والتقدير على هذه اللفتة الكريمة وهذا التكريم الذي اصبح ميزة من مزايا هذه الجمعية والتي دأبت على تكريم من عمل بها من ذكر وأنثى ، كما أشكر وأخص بالذكر والشكر زوجي الستاذ جاسم محمد القريع عضو مجلس الإدارة والمشرف على الروضة والذي وقف إلى جانبي بالدعم والتشجيع والتوجيه طيلة تلك
السنوات ) .
بعدها تم تقديم الهدايا للمحتفى بها ممن يكن لها كل محبة وتقدير وسط حضور كبير من المشرفات التربويات والمربيات الفاضلات والأمهات والأطفال
كلمة بحق مديرة روضة جمعية الطرف الخيرية سعادة الأستاذة الفاضلة ” منيرة القناص ” حفظها المولى القدير ..
في القلب تبقى غضَّةً ذكراكِ
تحيي القصيد، وما القصيد سواكِ
أسمى خصال النُّبل فيكِ طبيعةٌ
في الجوهر الوضَّاء، في مسعاكِ
فالحبُّ أثمن ما يفيض به الجوى
نهر الشعور، أم الفراتُ جواكِ !!
أسرجتِ من سحب الوفاء رواحلاً
وتبوأت صدر الرياض مناكِ
واخضلت الواحات، وانتشتِ الربى
وفسائلُ الإخلاص في يُمناكِ
ولكم غرستِ، وكم بذَلتِ؛ لكي تري ..
ما ترتجين، ويزدهي بعطاكِ
برياض نشءٍ طامحٍ، مستشرفٍ
مستبشرٍ، متحـفزٍّ .. لنداكِ
أَ ” منيرة القناص “، يا من أشرقتْ
بالعزم خيرُ مسيرة بحماكِ !!
في دربكِ الميمون عانقتِ الذرا
وازدان في المجد الأبيِّ جَناكِ
أفنيتِ أعواما بروضكِ لم يزل
ركب الطموح يسير وَفْقَ رؤاكِ
لَبِناتُكِ الأولى تخطُّ على المدى
مسرى رؤى الأجيال تحت لواكِ
يا مبعث الإنجاز !! ما ضَلَّ السُّرى
من جاوز العليا إلى علياكِ
وطني بمثلك لا يزال مفاخرًا
ومقدرًا ومباركًا لخطاكِ
والقائدات لهنَّ كنتِ نموذجًا
وبه اقتدينَ ليَقْتبَِسْنَ سناكِ
قري عيونا يا منيرة، أَبشري
شمس الصباح تضيء وجهَ سماكِ
ستظلُّ سيرتُك النَّديَّة بيننا
والله نسألُ أنْ يطيلَ بقاكِ
لا الشكر منَّا سوف يوفي حقَّكم
لا لا، ولا العرفانُ قد أوفاكِ ..
عجز القصيد عن المقام، وطأطأت
لغة الثناء خجولة بذراكِ
بقلم/سوزان محمد اليوسف
مشاعر صوت طفلة في حفل تكريم القائدة منيرة القناص