الطرف – خاص
“اتبعني”.. فيلم قصير صنعه من الألف إلى الياء أبناء الطرف المخلصين، إلهاماً وحباً يحكي قصة التميز لنماذج من متميزي مدينة الطرف، ويكشف عن ابداعات شبابية رائعة شاركت بكل جد واجتهاد في انتاج مثل هذا العمل السينمائي الملهم.
رابط الفيلم https://youtu.be/dEYb3T2Gy-o
يعد هذا الفيلم السينمائي القصير أحد منتجات حفل ومعرض التميز بالطرف، تم انتاجه خصيصا للحفل وقد تم عرضه بهدف إبراز التميز في أبناء الطرف والذي تمثل في ضيوف الفيلم من بعض المتميزين المكرمين في الحفل، وفي العمل المتميز المبدع الذي قدمه نخبة من شباب مدينة الطرف المهتمين بالتصوير والمونتاج.
هذا العمل المتميز يؤكد وجود مخزونٍ من الإبداع كبير في أبناء الطرف، ويؤكد مقولة أن (الطرفَ ولاّدة)، ويثبت أن الإهتمام والرعاية والتشجيع هو ما يحتاجه فقط أبناء الطرف المخلصين ليتميزوا، ليبدعوا، ليكونوا الأفضل، وهذا ما وفرته مشكورة اللجنة المنظمة للحفل في بحثها عن المبدعين ومزجهم عبر فرق عمل متجانسة وتوفير محضن خصب من التحفيز والتشجيع كان نتاجه أعمال رائعة مميزة كهذا الفيلم الرائع والملهم (اتبعني) والأنشودة الترحيبية (طرف الخير) وقريبا جدا أوبريت التميز (الطرف الأبية) وكلها عرضت في الحفل وأشاد بها جميع الحضور.
تحية كبيرة لأبطال فيلم (اتبعني) وهم:
مدير الإنتاج
وسيم المحيبس
سيناريو
أبوبكر جاسم
مهندس صوت
عبدالله المبارك
مصور مساعد
محمد المحيبس
تصوير وإخراج
أحمد العبداللطيف
أبوبكر جاسم
ضيوف الفيلم:
أ.حسن الربيح (شاعر متميز فائز بجائزة الدولة لأدب الطفل بدولة قطر في دوتها السادسة 2015)
أ. حسين الجاسم (مصور متميز فائز بجائزة المركز الثاني في مسابقة غرفة الأحساء على مستوى المملكة 2016)
أ.وسيم المحيبس (ناشط اجتماعي متميز ساهم وبشكل فاعل في تحديث خرائط قوق لمدينة الطرف وإبرازها للعالم)
أ. محمد القريع ( رياضي متميز بطل المملكة في لعبة العشاري لألعاب القوى وحقق العديد من البطولات والألقاب العربية والآسيوية)
1- وصف الفلم (كتبها أبوبكر جاسم)
اتبعني هو ضوء شعلة يكشف لنا عن منجم من المبدعين في مجتمع مليء بالكنوز بإسلوب حكايا تصويرية،
2- تجربة فريق العمل
إنك تستطيع أن تعمل المعجزات .. إذا ماكان لديك إيمان بمن معك.
كما قالها الراحل ابراهيم فقيه
“مرونة العمل وخفة الروح وسقف عالي للرؤى مع ذوق فني عميق و إحترام للوقت والعمل”
هذا ما يميز فريق عمل لم يلبث قبل أن يبدأ في إعداد الفلم سوى ساعات من التعارف الذي كان بمثابة شرارة إبداع أشعلت الشغف للبدأ في كتابة السيناريوهات وإدراج ملف التصوير واختيار الأدوات والمواقع،
بالرغم من كل الصعوبات التي واجهت الفريق أثناء العمل، منها الغريب والمضحك أيضا،
وصلت إحدها لإعادة أيام من التصوير وليال طويلة من المنتاج.
لكن ما هو أروع، ترجمة تلك الأفكار لصور وعبارات ملموسة، تشعل في المتلقي شمعة تحفيز وأمل أو ترسم ابتسامة إعجاب وفخر.
وماهي الا بداية لسلسة من الإبداعات في المستقبل القريب.