صحيفة همة نيوز موقع صحيفة همة نيوز الالكترونية
صحيفة همة نيوز : احمد المحارفي ..
(نظمت أمانة المنطقة الشرقية، اليوم الخميس 22 جمادى الأول 1447هـ، ورشة عمل ” المتطلبات البيئية على القطاع البلدي “، وذلك بالتعاون مع المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي والتي تهدف لتعزيز الاستدامة البيئية وتطبيق الأنظمة والمعايير ورفع مستوى الامتثال في المنشآت والأنشطة البلدية والصناعية والتجارية، بحضور عدد من الوكلاء ومدراء الإدارات ومنسوبي الأمانة، وذلك بمقر مسرح الأمانة.
وقال وكيل الأمين للخدمات الأستاذ محمود الرتوعي، خلال كلمته في الورشة بأن حماية البيئة مسؤولية مشتركة تتطلب تظافر جهود الأفراد والمؤسسات لضمان مستقبل صحي ومستدام للأجيال القادمة، فالحفاظ على المنطقة يبدأ من الأفعال اليومية البسيطة، والتكاتف للحد من التلوث وتبني سلوكيات صديقة للبيئة، مشيراً إلى أن الاهتمام بتطبيق طرق حماية البيئة من التلوث أمرًا هاما يجب وضعه في اعتبار كل فئات المجتمع، حيث تعد الحماية من التلوث والحفاظ على البيئة واحدة من أهم التحديات التي يواجهها المجتمع، فأسباب التلوث البيئية متعددة تؤدي إلى تأثيرات سلبية على البيئة.
ونوه بأن أمانة المنطقة الشرقية أولت موضوع حماية البيئة اهتماما كبيرا، في المحافظة على البيئة من خلال تبني ممارسات وطرق تساهم في الحد من التلوث البيئي، هذا بالإضافة إلى التوعية البيئية من خلال الحملات الإعلامية، والمؤتمرات والمدارس والجامعات والمجتمعات المحلية وورش العمل، لنشر الوعي حول مخاطر التلوث وأضراره البيئية والصحية وتحث على تبني السلوكيات البيئية السليمة.
بدورها قدمت مدير عام إدارة الأداء البيئي للقطاع الحضري الأستاذة مريم آل مضواح، كلمتها التي أكدت من خلالها أن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي يقوم بدور محوري في حماية البيئة وصون مقدّراتها، من خلال تعزيز الرقابة ورفع مستوى الالتزام بالأنظمة والمعايير البيئية، فهو يمثل ذراعاً وطنية فاعلة تسعى إلى تحقق التنمية المستدامة، وترسيخ مفهوم المسؤولية البيئية لضمان بيئة آمنة للأجيال الحاضرة والمستقبلية.
تلاها عرض تقديمي قدمه الوكيل المساعد لشؤون البيئة الدكتور حمد المديني، والذي تضمن الإطار العام لأدوار الجهات في منظومة العمل البلدي والبيئي، ومجالات التقاطع الرئيسية بين الجهات، والتداخل في المهام والمسؤوليات والصلاحيات، وخارطة الطريق لتعزيز التكامل بين الجهات.
وقدمت مدير عام الإدارة العامة لحماية البيئة الأستاذة أماني الفريدي، عرضاً تضمن أبرز جهود أمانة المنطقة الشرقية في تعزيز الاستدامة البيئية، والدور المجتمعي لتعزيز الاستدامة البيئية بأمانة المنطقة الشرقية، واختتم العرض بالتطرق إلى مسار الشراكات في تعزيز الاستدامة البيئية بين أمانة الشرقية والمركز الوطني على الالتزام البيئي.
من جهتها قدمت أخصائي التنمية المستدامة الأستاذة فاطمة الجعفر، لمحة تعريفية عن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، والتي تضمنت الرؤية الاستراتيجية للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي وأهم الاختصاصات للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، ونظام البيئة ولوائحه التنفيذية، واللوائح التنفيذية التي يشرف على تنفيذها المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، ومبادرات ومشاريع فرع المركز بمنطقة الرياض.
كما قدم مدير إشراك قطاع التطوير الحضري الأستاذ سعد العمري، عرضاً للأداء البيئي والوحدات البيئية في الجهات الحكومية، والذي تضمن عرض الأمر السامي لإنشاء وحدات حماية البيئة، بعدها ماهية الوحدات البيئية، والجهات المستهدفة، وحوكمة تواصل الوحدات مع المركز، والارتباط بالمركز، والمهام التفصيلية للوحدات البيئية، وحوكمة الوحدة البيئية في القطاع، وخارطة طريق الوحدات البيئية.
هذا وقدمت المهندسة أريج الشريف أخصائي الأداء البيئي، أبرز الضغوطات البيئية بالمنطقة الشرقية، والتي يأتي ضمنها الناتجة عن المرادم والتخلص العشوائي للنفايات البلدية، كما تمت الإشارة ضمنه للآثار السلبية للمواقع الملوثة والمتدهورة على البيئة والصحة والاقتصاد، وكيف يتم العمل على إعادة التأهيل البيئي للمواقع الملوثة والمتدهورة بيئياً.
واستعرض مدير عام إدارة التفتيش والامتثال المهندس عبدالله العيوني بعض التعريفات، والأدوات النظامية في نظام البيئة ولوائحه التنفيذية، ودور المركز في التفتيش والامتثال ، وأهداف تنفيذ التفتيش البيئي، وأنواع التفتيش البيئي، وخطوات تنفيذ التفتيش البيئي، ومسار المخالفات البيئية، ونظام التفتيش الإلكتروني، وتم تسليط الضوء على الامتثال البيئي الذي تضمن تقارير المراقبة البيئية وأهدافها، ومتطلبات وخطوات إعداد وتقديم تقارير المراقبة البيئية، وأهداف شهادة الالتزام البيئي ومتطلبات وخطوات إعداد وتقديم شهادة الالتزام البيئي، كما تم التنويه على البلاغات البيئية وآلية الإبلاغ للمواطنين، وآلية الإبلاغ للجهات الحكومية.
واختتمت الجلسات بعرض قدمه أخصائي أول التزام بيئي، المهندس سمير النخلي، للتصاريح والتراخيص البيئية والتصنيف البيئي للأنشطة الاقتصادية، والذي تضمن دور المركز في إصدار التصاريح والتراخيص البيئية، وتعريف للتصاريح البيئية، والمراحل الأساسية لإجراء التصريح وتصنيف الأنشطة البيئية والمتطلبات الرئيسية، والمتطلبات البيئية الإصدار التصاريح البيئية.
واختتم اللقاء بجلسة حوارية ونقاش، عام، وتكريم وكيل الأمين للخدمات الأستاذ محمود الرتوعي للمساهمين والمتحدثين في اللقاء.)
