صحيفة همة نيوز موقع صحيفة همة نيوز الالكترونية
صحيفة همة نيوز
المهندس / زكي عبدالرحمن الجوهر
اختتم مركز بيت الخبرة للبحوث والدراسات الاجتماعية مساء الثلاثاء فعاليات البرنامج التدريبي النوعي (الأسرة ونظام الأحوال الشخصية)، الذي عقد في قاعة مركز التنمية الاجتماعية بالأحساء، واستمر ثلاثة أيام متواصلة، وشهد حضورًا وتفاعلًا لافتًا من المتدربين والمتدربات.
تهدف الدورة التي نفذها مركز بيت الخبرة بالتعاون مع عدد من الإدارات والجهات المختصة، إلى تعزيز الوعي القانوني والشرعي لدى أفراد المجتمع، وتمكينهم من فهم نظام الأحوال الشخصية السعودي الجديد، والتعامل مع القضايا الأسرية والزوجية وفق ضوابطه وأحكامه الشرعية.
برنامج علمي متكامل
قدّم محتوى الدورة كلٌّ من فضيلة الأستاذ الدكتور عمر بن عبدالعزيز السعيد، وسعادة الدكتور عبدالله بن يوسف التركي، واشتمل البرنامج على عددٍ من المحاور العلمية والعملية المهمة، من أبرزها:
• مرحلة ما قبل وأثناء عقد الزواج: تناولت أحكام الخطبة وشروط وأركان العقد وآلية توثيق الزواج وأحكام المهر.
• مرحلة ما بعد عقد الزواج: ركزت على الحقوق والواجبات المتبادلة بين الزوجين وضوابط النفقة وآليات إثبات النسب.
• الفرقة بين الزوجين: تضمنت أحكام الطلاق والخلع والفسخ، والآثار المترتبة عليها كفترة العدة والحضانة.
تقدير وإشادة بالتنظيم والمحتوى
في ختام البرنامج، عبّر المشاركون عن خالص شكرهم وتقديرهم لمركز بيت الخبرة على التنظيم المتميز الذي أسهم في نجاح الدورة وتحقيق أهدافها، مثمنين المستوى العلمي والعملي الرفيع الذي قدّمه المدربان، وما اشتملت عليه الدورة من معلومات ثرية وتطبيقات عملية عزَّزَت فهمهم لأنظمة الأحوال الشخصية.
وجاء في بيان المشاركين:
(نتقدّم بجزيل الشكر والتقدير إلى مركز بيت الخبرة على تنظيمه لهذه الدورة المميزة، كما نشكر فضيلة الأستاذ الدكتور عمر بن عبدالعزيز السعيد والدكتور عبدالله بن يوسف التركي على ما قدّماه من علمٍ نافعٍ وتوجيهاتٍ قيّمة، سائلين الله أن يجزيهم خير الجزاء، وينفع بعلمهم في خدمة المجتمع وبناء أسرةٍ واعيةٍ ومستقرة).
نحو وعي قانوني واستقرار أسري
تُعد هذه الدورة إحدى المبادرات التدريبية الهادفة إلى تعزيز الثقافة القانونية والشرعية لدى الأسر السعودية، ودعم الجهود المجتمعية الرامية إلى تحقيق الاستقرار الأسري والحد من النزاعات الزوجية، في إطار توجهات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية نحو تمكين الأفراد وبناء مجتمع أكثر وعيًا وتماسكًا.
