
صحيفة هم نيوز* :
مع إشراقة كل عام دراسي جديد، لا تُفتح أبواب المدارس فقط، بل تتسع آفاق الأمل وتتعاظم فرص التطوير والتحول التنموي.
فالنجاح الحقيقي ليس مسؤولية فرد أو قائد ، بل تكتمل الرحلة عبر إيمانٍ بأن التميز مسؤولية جماعية.
تمكين المدرسة يعني الانتقال من دور المتلقي للأوامر إلى دور المبادر المبدع؛ حيث يصبح المعلم قائدًا للتغيير، والطالب شريكًا فاعلًا، والقيادة المدرسية صمام أمان يدعم الإبداع، وأولياء الأمور ركيزة نجاح تمتد من البيت إلى المدرسة.
في بيئة التمكين، يرى المعلم ثمرة جهده، ويساهم الطالب في صناعة واقعه، وتتحرك القيادة برؤية واضحة، ويغرس ولي الأمر القيم ويدعم السلوك الإيجابي.
ختامًا، العام الدراسي المُمكَّن ليس حلمًا مثاليًا، بل ثمرة ثقة متبادلة وشراكة حقيقية، نصنع بها مستقبلًا أكثر إشراقًا لأبنائنا ومدارسنا ووطننا.
بقلم* :
أ. بندر بن علي السلطان