العم ..عطاء بن علي العطاء رحمه الله عاشق الصحراء ..والبر.. والبحر ..
ج / ١٧ ..

صحيفة همة نيوز : عبدالله حمد المطلق ..
إلى معالي الكابتن احمد مطر ..
مقال كتبه العم عطاء بن علي العطاء للكابتن أحمد خليفة مطر رحمهما الله .. ارسله له من اجل الإطلاع عن ماكتب عنه في الصحافة ورجال الفكر والأدب سواء كان من مدينة الطرف او خارجها، فماذا قال العم عطاء في هذه الرسالة ؟
المكرم / الأخ العزيز والصديق الوفي الشيخ أحمد بن خليفه المطر ادامه الله في صحة وعافية وذخرا لبلادنا الحبيب (رحمه الله ) ..
وبعد التحية والإحترام ..
صديقي أحمد وددت في هذه الرسالة ان اطلعك على مقابلتي التي اجراها معي منتدى بلادي الطرف الحبيب .. وما تختزنه بلادي من ثقافة شبابها ورجالها كما قال الشاعر بسام دعيبس :
طرفي إلى الطرف الغناء تواق
والقلب تدفعه للحفل اشـــواق
اجول بين بساتين الجمال عسى
مع الجمال عصي الشعر ينساق
يزيد من حسنها قوم بها عرفوا
الود طبع لهم والجــــود اخلاق
وهآنذا ارسل إليك هذه المقابلة لكي أطلعك على ما قالوه عني ، وإن كان مدحوني اكثر مما استحق ، بل أنت مدحتني أكثر من ذلك ، لقد اغمرتني ثقافتهم العالية وجعلتني محلقا في سماء بلادي طربا ، وراقصا بين بساتينها وورودها ، وحاديا بين رمالها شوقا وافتخارا بثقافتهم وطيبهم الذي فاجأوني بمسميات عديدة :
ففي منتدى الطرف : اسموني ( بـ أسطورة الطرف .. العم عطاء ..
وأسموني : ( ب رمز الطرف الشامخ ).
وكتبوا عني أيضا اكتشافات برية تصوير العطاء .. وعاشق النبات .. وهاذان الإسمان أفتخرت بهما وزادني فرحا وسرورا وغبطة ، وكتبوا عن رحلتي الى الربع الخالي : ( عاشق الصحراء عطاء ) .
عشقت هذا الإسم واحسست كأني الصحراء عطاء ، وكأن عطاء الصحراء .. الذي هام بين رمالها وشجيراتها ، وغروب شمسها ، وكأن اشعتها الذهبية حولت رمالها البيضاء إلى حبيبات لؤلؤ .. تتناثر امامي وكأني احدوا خلف ابلها قائلا :
ردوا جمالكم ترعى في كبدي
لعلي في كبدي تنبت مراعيها
وأنا لما كنت صغيرا كنا نتعشى في وسط البيت ، وإذا كانت الليلة مقمرة رأيت القمر في وسط طاسة الماء .. فإذا شربت اهتز الماء في الطاسة ، فأصبح القمر يتموج فيها ، وكان يسترعي نظري !!
وأهيم في عشق الطبيعة، والى اليوم افضل شرب الماء في الطاسة ، والشاهي في الفنجال ..
ذكرياتي كثيرة وكتابتي ضعيفة فلا عليك !
ولولا أني عارف وأعرف ان هواء بلادي متشرب في دمك ولحمك وتحبها اكثر من أي إنسان خلق عليها لما كتبت اليك هذه الأسطر..
كما وصفوني بمسميات أخرى منها :
( أنت الطرف ) وانت طرف العين لكل طرف ، فرفعت اسم الطرف بشجاعتك وعلمك وسبحت في أجواء مملكتنا الحبيبة ترسل الينا إشعاع علمك لتوقظنا من سباتنا .
فاليوم قمنا وانتفضنا وتبعنا طريقك، واهتدينا بنورك الذي لايغيب عنا ..
فأصبحت بلادنا الحبيبة تحوي الأدباء وفي مقدمتهم الأستاذ الجليل عبدالله بن حمد المطلق – المعروفين باسم ( الحسن ) وعمه جاسم مبارك الحسن .. وبيتهم غربي بيتكم القديم والمؤلف لبضعة لعدة كتب منها :
-كتاب البوابة الجنوبية للأحساء .. الطرف في ماضيها وحاضرها عام 1413هـ .
- وكتاب الأحساء .. هذه بلادنا 1424هـ ..
والذي يحاول برضاك ان يحصل على صورة لشخصكم الكريم ليضعها في كتابه الجديد المنقح ، حيث أضاف ما استجد من معلومات وبنفس المسمى : ( البوابة الجنوبية للأحساء – الطرف في ماضيها وحاضرها ).. وهو مدير موقع منتدى الطرف ، ورئيس تحرير صحيفة همة نيوز الألكترونية .
كذلك من الشباب : الشيخ عبدالرؤوف بن سعد المانع – والشيخ منصور بن عبدالله المسفر ..
ولا ننسى أديبنا الكبير الشاعر مبارك إبراهيم بوبشيت ، أخو المرحوم أحمد إبراهيم بوبشيت والذي قال فيه الشاعر في حفل التكريم :
أتيت اشهد تكريما لنـــــــــــــــــــابغة
حر يحلق لم تعجزه آفــــــــــــــــــــاق
جواده الفكر والآداب ســـــــــــــاحته
والشعر من بوحه صاف ورقـــراق
يراعه سيف مازال يشــــــــــــــهره
في حومة جيشـــــها حبر وأوراق
وذكر مجموعة من الدكاترة الذين وضعوا لهم بصمة ، منهم :
الدكتور سعد بن عبدالرحمن الناجم رئيس جمعية الطرف الخيرية سابقا .ومحاضر سابق في جامعة الملك فيصل بالأحساء .
ومن المثقفين الذين ذكرهم العم عطاء بن علي العطاء ومنهم :
قائد الموكب الطيار ومدير الخطوط الجوية في المملكة العربية السعودية الكابتن احمد مطر رحمه الله .
- الدكتور علي بن عبدالرحمن الكاموخ .
- الدكتور الشيخ إبراهيم مبارك بوبشيت .
- الدكتور إبراهيم سالم الصباطي .
- الدكتور علي بن خليفه السلطان .
– الدكتور عابد عبدالله المسلم .
- وهناك من الدكاترة الأطباء الذي سلكوا مهنة الطب مابين أطباء وطبيبات وممرضين وممرضات ومنهم :
-
- الدكتور محمد بن خليفه السليم .
- والطبيب فهد بن عيسى العلي رحمه الله .
- والطبيب محمد سعد بوبشيت .
- والطبيب احمد عبدالله المخدم .
- ومن النساء الطبيبة منيرة أحمد إبراهيم بوبشيت .
- والطيار باسم احمد بوبشيت .
- ومن المهندسين : علي بن حسن المسلم رحمه الله .
- ومن الضباط :
- محمد بن علي الكاموخ .
- رائد خليفه المحسن .
- بندر اسعد البصراوي .
إضافة إلى وجود عدد كبير من المعلمين والمعلمات في مدينة الطرف الذين يحملون الشهادات العلمية يعملون في الكثير من المجالات منتشرين في مختلف مناطق ومحافظات المملكة العربية السعودية ، ما بين معلمين ومدراء ووكلاء ..
وما ذكرهم العم عطاء بن علي العطاء رحمه الله يمثلون من التقى معهم .. وأكيد هناك من الشباب من الجنسين الذين يحملون شهادات عليا ..
وختم رسالته ارجو من الله أني كتبت بما يرضي ضميري ..
المخلص .
اخيك وصديقك
عطاء بن علي العطاء الطرفاوي

