
صحيفة همة نيوز : عبدالله سعد بورسيس ..
لم يعد المطبخ مجرد مكان لإعداد الطعام، بل أصبح منصة للإبداع والشهرة، وهذا ما أثبته الشيف خالد بوبشيت، الذي استطاع أن ينتقل من مطبخ الأحساء التقليدي إلى قلوب ملايين المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي بأسلوبه البسيط والعفوي، وابتسامته التي لا تفارقه .
أصبح بوبشيت أيقونة في عالم الطبخ الشعبي، ليس فقط في المملكة العربية السعودية، بل في منطقة الخليج العربي بأسرها.
يتميز الشيف خالد بوبشيت بمهاراته الفائقة في إعداد الولائم الكبيرة والأطباق الشعبية الخليجية الأصيلة، خاصةً أطباق الأرز والسمك والدجاج.
مقاطع الفيديو التي ينشرها على منصات مثل “تيك توك” و”يوتيوب” ليست مجرد وصفات، بل هي رحلة ممتعة في عالم الطبخ، حيث يشارك متابعيه كل خطوة، من اختيار المكونات الطازجة إلى التقديم النهائي الذي يفتح الشهية.
ولعل سر نجاحه لا يكمن فقط في جودة طبخه، بل في شخصيته التي تعكس كرم الضيافة وطيبة أهل الأحساء.
فتعليقات المتابعين تمتلئ بالثناء على أخلاقه العالية وروحه المرحة، مما يجعله أكثر من مجرد شيف، بل صديقًا للجميع.
لقد استطاع بوبشيت أن يكسر حواجز الشاشة، ليخلق علاقة مباشرة ودافئة مع جمهوره، مستخدمًا التكنولوجيا ليعزز التواصل حول ثقافة الطعام الغنية في المنطقة.
الشيف خالد بوبشيت هو مثال حي على أن الشغف والموهبة، عندما يتم دعمهما بالبساطة والأخلاق، يمكن أن يصنعا نجاحًا استثنائيًا. فهو لم يكتفِ بتقديم وصفات، بل قدم صورة مشرفة عن المطبخ السعودي وعن كرم شعبه، ليصبح بذلك سفيرًا للطعم الأصيل والضيافة العربية.
