
صحيفة همة نيوز : عبدالله حمد المطلق ..
سمرة أدبية في مزرعة العطاء المعروفة باسم ( بريشم )..
عندما يأتي المساء تتسابق الخطوات نحو مزرعة العم عطاء بن علي العطاء المعروفة باسم ( بريشم ) ، حيث يتسامر الادباء والشعراء ، تحت ظل الأشجار اذا كان الوقت عصرا ، او في داخل المكتبة المخصصة لسمرة الادباء ، ومن ابرز الشخصيات الذين يترددون على مزرعة بريشم الاديب مبارك إبراهيم بوبشيت ، والأستاذ خالد بن فهد البوعبيد ، والأستاذ عبدالله بن حمد المطلق ، والدكتور جابر بن عبدالله الخلف ، والشاعر الأستاذ صلاح بن هندي ، والدكتور. سعد بن عبدالرحمن الناجم ، والدكتور سمير الضامر والشيخ عبدالرؤوف بن سعد المانع وغيرهم كثير قد يطول ذكرهم .
والعم عطاء رحمه الله يحرك مشاعر الجميع بأبيات من الشعر مما يحفظه ، أو من القصص التي تمر عليه فتظل راسخة في ذاكرته ، فعندما يسمعها الجميع ، يتفاعل البعض مع ما ذكره ، ومن بين القصائد التي مازلت احتفظ بها في مذكراتي قصيدة للأديب الشاعر مبارك إبراهيم بوبشيت ، حيث قال في إحدى مناسبات ملتقانا الأدبي في مزرعة العم عطاء قصيدة في إحدى السمرات الأدبية ، حيث قال :
قد أماطت لثامها في حياء
ليلة قد تبرجت بالضــــياء
هذه الليلة التي نتمــــــنى
ليلة اثمرت بهذا اللـــــقاء
يا أحباءنا الذين أتونــا
واجتمعنا هنا بنخل العطاء
فرح النخل بل تراقص سعف
في ذراه ومال في خيـــــلاء
وكان اخضراره نغمـــــــات
تنشر الحب عاطرا في الهواء
وشدا بلبل وغنى يمــــــــــام
بلسان العروبة الغــــــــــراء
هذه الليلة التي أســــــعدتنا
جمعتنا بصحبة اصــــــفياء
وأبو خــالد له الفضل فيها
نخله قد تعلقت في العــــــــلاء
رجل طبعه البشاشة دومـــــــا
يغدق الخير مانحا في ســخاء
كنخيل الأحساء يعطي ابتــداء
في ابتهاج وفرحة لاريـــــــاء
عجز القول ان يصوغ احترامي
وسروري بكم بغير انتـــــــهاء
مرحبا مرحبا واهلا وســـــهلا
يارجالا نعدهم كالـــــــــــــدواء
انتم القــــــدوة التي نقتد بها
إن رغبنا في صحبة في نقاء
شرف باذخ وعـــــــــز منيع
كونكم بيننا بهذا المســــــاء
…

