صحيفة همة نيوز موقع صحيفة همة نيوز الالكترونية
صحيفه همه نيوز عبدالله سعد بورسيس
واصلت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الأحساء “خير”، جهودها في رعاية وتطوير طلابها، حيث نظمت اليوم التصفيات النهائية وتكريم الفائزين في مسابقة الشيخ عبدالعزيز بن سليمان العفالق لحفظ القرآن الكريم، والتي تأتي ضمن أنشطة الحلقات القرآنية الصيفية التي تقيمها الجمعية.
شهد الحفل الختامي حضورًا مميزًا من قيادات الجمعية، يتقدمهم نائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ سليمان بن عبدالعزيز العفالق، والمدير التنفيذي للجمعية الدكتور سليمان بن إبراهيم الحصين، ومدير الشؤون التعليمية الدكتور محمد عطران، ومدير مكتب المبرز الأستاذ صالح بو عبيد.
وتأتي هذه المسابقة، التي تحمل اسم الداعم الشيخ عبدالعزيز بن سليمان العفالق، تجسيدًا للعناية الفائقة التي توليها الجمعية لطلاب كتاب الله، وسعيها الدؤوب لتعزيز التميز القرآني وغرس روح التنافس الشريف بين الطلاب في أجواء إيمانية وتربوية.
وفي كلمته خلال الحفل، أشاد الأستاذ سليمان العفالق بالمستويات المتقدمة التي أظهرها المتسابقون، مؤكدًا على أن هذا التميز هو ثمرة للجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعية والقائمون على الحلقات الصيفية. كما نقل للحضور تحيات وشكر والده الشيخ عبدالعزيز العفالق على هذا العطاء القرآني المبارك، مشيرًا إلى أن دعم ورعاية أهل الخير لمثل هذه المناشط القرآنية هو أساس استمرارها ونجاحها.
من جانبه، أوضح المدير التنفيذي للجمعية الدكتور سليمان الحصين أن هذه المسابقات تهدف إلى تشجيع الطلاب على إتقان الحفظ وتجويد التلاوة، وتعد حافزًا لهم لمواصلة مسيرتهم مع القرآن الكريم. وأثنى على دور المعلمين والمشرفين في إعداد الطلاب وتهيئتهم للمشاركة الفاعلة في هذه التصفيات.
وقد اشتملت المسابقة على عدة فروع في حفظ أجزاء مختلفة من القرآن الكريم، وشهدت تنافسًا قويًا بين الطلاب من مختلف الحلقات التابعة للجمعية. وفي ختام الحفل، قام نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي بتكريم الطلاب الفائزين والمشاركين، بالإضافة إلى تكريم لجان التحكيم والمعلمين المتميزين.
يُذكر أن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالأحساء تعد منارة من منارات تعليم كتاب الله في المنطقة، حيث تقدم برامج تعليمية متنوعة لكافة فئات المجتمع، وتسعى من خلال أنشطتها المتعددة، كمسابقة الشيخ عبدالعزيز العفالق، إلى تخريج أجيال قرآنية حافظة لكتاب الله، متخلقة بأخلاقه، وفاعلة في مجتمعها.
