صحيفة همة نيوز موقع صحيفة همة نيوز الالكترونية
تقرير الإعلامي/ عبدالله ناصر العيد
تصوير /سليمان ابراهيم السليم
في ليلة من ليالي العطاء والوفاء لمن يستحق الوفاء الموافق 20 يونيو 2025 م
٢٤ ذو الحجة ١٤٤٦ هـ
ترجّل المعلم الخلوق
خالد بن عبدالله الزيد من مدينة العيون بمحافظة الأحساء عن صهوة جواده،
و برعاية كريمة من مدير عام التعليم في محافظة الأحساء سعادة الأستاذ حمد بن محمد العيسى وجمع كبير من مديري المدارس والمعلمين والمشرفين في محافظة الأحساء ومن خارج المحافظة
وبحضور اسرة ال زيد
عنهم والدنا الاستاذ الفاضل عبدالله بن سالم الزيد وبحضور مشرف من عمدة مدينة العيون الأستاذ حمد بن علي الحربي ورجال أعمال وجمع كبير من الأقارب والأصدقاء
سيغادر أبو عبدالله تاركا سيره عطره كلها مبادئ وقيم إنسانية والإخلاص والأمانة والأثر الطيب
عرف استاذنا القدير بكثرة استجابته للتكاليف التي تسند له من مديري التعليم
في مختلف مدارس الاحساء
تقاعد فارسنا مخلّفاً حباً وتقديراً في قلوب طلابه وزملائه وكل من عمل معه رحلة عطاء كلها وفاء امتدّت أكثر من 32سنه خدمة في التعليم مليئة بالتحديات والنجاحات ،
تلك الشخصية المؤثرة وإن رحلت عن زملائها سوف تظل باقية أعمالها في قلوبهم ، مثمنة عطاءه غير المحدود، ومآثره الطيبة،
وفي هذه الليلة المضيئة التي كانت من أروع الليالي
حيث بداية الحفل بكلمة ترحيبية من عريف الحفل الرائع المشرف التربوي الشيخ عبدالعزيز مبارك السليم رحب فيها براعي الحفل والحضور
ثم النشيد الوطني
ثم القرآن الكريم
تلاها الشيخ علي زيد الشدي ثم كلمة المحتفى به شكر فيها الحضور وتشريف مدير التعليم
وشكر خاص لكل الضيوف اللي أتت من خارج المحافظة
وشكر خاص لجميع أهالي يبرين وللحاضرين منهم
وبعدها انطلقت اللوحات الابداعيه في حفل غير مسبوق بطريقته وأسلوبه
وتسلسل عناوينه مابين
لوحة تعليميه بطلها احد طلاب الاستاذ خالد
كانت محل إعجاب الجميع بقوة مضمونها ومغزاها
التربوي والتعليمي
ثم اللوحة الثانيه
التي تحمل كل معاني الوفاء والحب والاحترام والتقدير
من شخص فارسنا
إلى صديقه العزيز للتعريف لكل الحضور بان هذا الصديق كان بطلاً للملكة في العاب القوى اختير لمنتخب المملكة لتحطيمه رقما قياسي دام اكثر من ٦ سنوات مسجلا باسم البطل
شبيب بن جمعه ابو ثنين العساف وتم تكريمه من مدير التعليم
وخير الختام اللوحه المؤثرة
لصديق فارسنا المتوفى
محبوب مدينة العيون
عبدالرحمن السبيعي العسيري
ثم فصيده مهداه لفارسنا
اداء الابن عبدالله الزيد
وكان لراعي الحفل مدير التعليم كلمه
تحدث فيها معربا شكره وتقديره على هذا الحضور الكبير والمميز حبا في عريس الحفل هذا لم يأتي من فراق إلا بالأثر الطيب
عرفت أبو عبدالله بانسانيته وطيبته وحبه وعشقه للتحدي وهذه الليله اكتشفت ان ابو عبدالله فجر أنا مواهبه بهذه اللوحات الابداعيه التي تحمل معنى عنوان الحفل خالد عطاء ووفاء
وفي الختام اخذت الصور التذكارية وقدمت الهدايا التذكارية من قبل محبية
ثم انهالت الأصداء القوية على نجاح الحفل بتغيير مفهوم الحفل التقاعدي
من حفل نمطي الى حفل أسطوري نوعي غير مسبوق
