
صحيفة همة نيوز
عبدالله ناصر العيد..
بجامع عمر بن الخطاب رضي الله عنه بمدينة العيون
التابعة لجمعية قبس للقرآن والسنة والخطابة بمحافظة الأحساء
بحمد الله وتوفيقه، تم تكريم منسوبي حفظة
حلقة عمار بن ياسر رضي الله عنه لتحفيظ القرآن الكريم لعام ١٤٤٦هـ، وذلك في جامع عمر بن الخطاب رضي الله عنه بمدينة العيون، التابعة لجمعية قبس للقرآن والسنة والخطابة بمحافظة الأحساء، في أجواء إيمانية وروحانية، سادها الفرح والسرور بختام عام من الجد والاجتهاد في حفظ كتاب الله تعالى.
بدأت مراسم التكريم بتقديم مميز من مؤذن الجامع الأستاذ سعد بندر العساف، حيث رحّب بالحضور والحفظه والعاملين على الحلقة وبعد ذلك قديم ثلاثة نماذج من تلاوات الطلاب للقرآن الكريم، أظهروا خلالها براعتهم في الحفظ وحسن الأداء.
عقب ذلك، ألقى إمام وخطيب الجامع، الشيخ سعود بن فهد العساف، كلمة ضمّنها الثناء والشكر لولاة الأمر الذين اعطوا القرآن والجمعيات القائمة علية جل اهتمامهم وقدم شكره للداعمين الكرام لهذه الحلقة المباركة، كما وجّه كلمات تشجيعية وتحفيزية لأبنائه طلاب الحلقة، حاثًّا إياهم على مواصلة المسير في درب القرآن والعلم.
ثم تم تقديم نموذج من السنة النبوية، تلاه نموذج من تعليم القاعدة النورانية، في مشهد يعكس تنوع برامج الحلقة وحرصها على غرس أصول العلم الشرعي في نفوس الناشئة.
بعد ذلك جات فقرة التكريم حيث تم تكريم (٥٣) طالبًا، من بينهم آباء وأبناء وأحفاد، في صورة مشرقة تعكس ترابط الأجيال على مائدة القرآن الكريم. وقد عبّر الجميع عن سعادتهم بهذا الإنجاز، وشكرهم للقائمين على هذه الحلقة المباركة، من معلمين ومشرفين وداعمين.
وقدمتظ اللجنة المنظمة خالص شكرها والتقدير للإعلاميين المتميزين:
الأستاذ الإعلامي عبدالله بن ناصر العيد والأستاذ ناجي بن حمد الهزاع، على جهودهم الإعلامية ومواكبتهم للحفل، ونقلهم لأجوائه بكل مهنية واحترافية.
كما قدمت اللجنة شكرها الجزيل والعرفان لإعلاميي جمعية قبس،
الأستاذ إسلام حسن والأستاذ طارق السديران، على حضورهم وتغطيتهم المتميزة لهذا الحفل المبارك، وجهودهم المتواصلة في إبراز أنشطة الجمعية وبرامجها.وتمثيلهم لجمعية قبس لتحفيظ القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بالأحساء
إن ما تحقق من نجاح وتميز في هذه الحلقة لم يكن ليتحقق لولا فضل الله تعالى، ثم الدعم الكريم من جمعية قبس، وتفاني المعلمين، وتعاون أولياء الأمور، وحب الطلاب لكتاب الله عز وجل.
نسأل الله أن يجزي الجميع خير الجزاء، وأن يبارك في هذه الجهود، ويجعلها خالصة لوجهه الكريم.









