
صحيفه همه نيوز عيسى بو رسيس
لا يزال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في حالة من الفوضى ، لا زال لديهم جيلًا من اللاعبين مثيرًا للشكوك ، لا يزال مستواهم الفني مُحبطًا ، لكن الآن لديهم مدرب قادر على القيام بهذه المهمة مع المنتخب البرازيلي .
لقد كان من الواضح أن المنتخب الوطني يحتاج إلى مدرب أجنبي ، لم يكن هناك أي برازيلي لديه الإمكانيات اللازمة لهذا المنصب ، لقد ضحى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بثلاث سنوات من التحضير لكأس العالم بسبب سلسلة من الأخطاء والآن أدرك أخيرًا الحقيقة : إن المدرب الإيطالي هو واحد من أفضل المدربين على هذا الكوكب .
ويأتي متأخرًا ليضع المنتخب الوطني بين المرشحين الرئيسيين للفوز باللقب العالمي العام المقبل ، حيث تتقدم عليه منتخبات مثل فرنسا وإسبانيا والأرجنتين بفارق كبير ، لكن يأتي هذا في الوقت المناسب لتحسين منتخبنا .
سيواجه أنشيلوتي عددًا من التحديات ، أكبرها هو صنع مجموعة عمل قادرة على عزل المنتخب الوطني عن الأمور المشتتة التي يسببها الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ، وتأتي بعد ذلك قائمة من الأسئلة التكتيكية والفنية .
سيتعيّن على المدرب اختيار خطة اللعب وسيتعيّن عليه أن يقرر ما إذا كان سيكون أليسون هو حارس المرمى الأساسي وكيف سيتم تشكيل الدفاع وكم عدد لاعبي خط الوسط الدفاعي الذين سيعتمد عليهم وسوف يضطر أيضًا للبحث عن ظهيرين موثوقين وعليه أن يقرر ما إذا كان سيلعب بمهاجم ومن سيكون ، وعليه أن يتعامل مع النقاش حول عودة نيمار واستدعاء اللاعبين المحليين وسيُطلب من فيني جونيور اللعب للمنتخب كما فعل في أفضل لحظاته مع ريال مدريد .
