أخبار عاجلة
الرئيسية > أخبار السعودية > الدكتورة معصومه العبد الرضا .. تقدم ندوة بعنوان : ( التطوع عنوان لإعمار الأرض ) ..

الدكتورة معصومه العبد الرضا .. تقدم ندوة بعنوان : ( التطوع عنوان لإعمار الأرض ) ..

صحيفة همة نيوز : عبدالله المطلق ..

قدمت الدكتورة معصومه العبد الرضا صباح يوم الأثنين الموافق ١٣ يناير ٢٠٢٥ م

وفي وسط نخبوي تطرقت الدكتورة معصومة العبدالرضا لجميع المحاور في ندوة بعنوان:

” التطوع عنوان لإعمار الأرض”
وذلك في شركة القطان ..

ويذكر أن العبدالرضا لها نشاطات عديدة في سبيل تطوير الذات والشأن الأسري..

وركزت العبدالرضا في ندوتها على أنه ينبغي أن نعمل من أجل الله في المجتمع ، وبذلك يكون العمل لله أولا وآخرا ، كما ذكرت على أنه ليس هناك شرط للإعداد العلمي المسبق للتطوع فكلٌ يعمل حسب معرفته وخبرته،

وأن التطوع ركيزة أساسية للمشاركة والتعاون ؛ وأن يكون الجميع كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

ثم تطرقت إلى من هو المتطوع؟

وذكرت بأنه الذي يتمتع بمهارة أو خبرة عالية لآداء واجب اجتماعي طواعية ويكون ذو خلق عال وقادر على العطاء والنضج الفكري، وكذلك لديه لياقة وقدرة على التصرف وحل المشكلات .

ثم تابعت الحديث حول دوافع المتطوع ومنها:

  • الوازع الديني وهو يلعب الدور الكبير،
  • ⁠كذلك الإحساس بالمسؤولية، وإتاحة الفرصة للقدرة الكامنة في النمو.

ثم وصلت إلى آلية العمل التطوعي، وقالت :

بأنه نماء وانتماء وهذا يعني الحفاظ على القيم.

ثم شرعت بذكر الأمراض التي يكون العمل التطوعي علاجاً لها وهي :

  • المشاعر السلبية
  • ⁠وانعدام الثقة
  • ⁠- وعدم التواصل والضياع
  • ⁠والبحث عن الهوية والفراغ القاتل .
  • ⁠والمشاكل والسلبية عموما والتبعية.

ثم تطرقت إلى مقاييس النجاح المنبثقة من العمل التطوعي وهي :

عبارة عن إثارة وتتضمن التالي:

  • تطوير الذات من خلال زيادة الخبرة،
  • ⁠وحب العمل التطوعي،
  • ⁠ومساعدة الآخرين،
  • ⁠وتكوين أصدقاء جدد،
  • ⁠وقضاء وقت الفراغ بالتسلية .
  • ⁠والمشاركة بالأنشطة،
  • ⁠وزيادة فرصة الحصول على شهادات خبرة،
  • ⁠وحب الوطن، وحب التجربة،

وأن يبقى الإنسان متحركا وفعّالاً على الدوام.

وأخيراً .. نوّهت الدكتورة معصومة بشكل سريع إلى دور وسائل الإعلام في نشر ثقافة التطوع،

و طرحت السؤال التالي على المتدربات والمتدربات وطلبت الإجابة على الورق لأخذها والسؤال هو
:
س : هل ما زال التطوع في يومنا هذا يُعبّر عن قيم أصيلة نؤمن بها ؟

وكان الجواب :

نعم .. فمنشأ التطوع قيم أصيلة في نفوسنا منذ القدم متّشحة بالخير دائماً ، قيم منقادة لله عز وجل أولا ونفوس أصحابها راغبة في نوال رضاه .

وينبثق التطوع عادة من طبائع متجذرة في النفس تتوق لطلائع وثمار جليّة ومرتكزة في المجتمع بأبهى حلّة ، وبأطيب نكهة وصورة.

ومن هذه القيم التي نؤمن بأن التطوع يتّقد أواره منها هو :

(حب الخير وصنع المعروف) أينما مثّلت ساحته .

والاستعداد والقبول لهذا العمل التطوعي.

وأن نؤمن بقيمة (الانتماء) ، وأن الإنسان اجتماعي بطبعه يأنس مع بني جنسه ولا يمكنه بحال من الأحوال العيش منفردا وحيدا ، هكذا يقول علماء النفس ..

وعليه تكون هذه ركيزة أخرى لنمو التطوع وازدهاره وتعدد مجالاته في مجتمعاتنا المتقدمة.

وأيضا عندما يقترن التطوع بإحدى الاحتياجات الإنسانية في هرم ماسلو..
فسيبقى التطوع ديدن الإنسان ولن ينفك عنه أبدا سيّما إذا اقترن التطوع بقمّة الهرم ألا وهي :

الرغبة في تحقيق الذات ،والجنوح ناحية [إني عبدالله آتاني القدرة وجعلني متطوعا وجعلني مباركا أينما كنت].

يذكر أن الدكتورة معصومة العبدالرضا تقود فريق جيم التطوعي ، وتعمل مع فريقها مبادرات نوعية أبرزها كسوة الشتاء ، والسلة الرمضانية

فضلا عن كثير من الأعمال التطوعية التثقيفية.

عبدالله بورسيس

عن عبدالله بورسيس

شاهد أيضاً

سمو محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية بالمحافظة

Share this on WhatsApp فريق التحرير صحيفه همة نيوز رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com