✍️
بقلم الشيخ /خالد بن حمد السليم
الأخ نعمة من الله ، الكثيرة التي من الله بها علينا ومهما طالت علاقتك بأخيك فإنها لن تدوم ، وسيقطعها الأجل يوما ما ، و هذه سنة الله في خلقة ماضية ،ولابد ان نؤمن بها…. و المغبون من لايعرف فضلها إلا بعد فقدها ، فكم من أخ بكى على قبر أخيه نادما على ماكان بينهما من خلاف وقطيعة ، وتمنى لو اصطلحا قبل لحظة الفراق ، فبادر ، وصل من قطعك منهم حتى ولو كنت ترى أن الحق معك ، واحذر أن تنسيك كثرة المشاكل والخلاف دفء الأخوة .
وتذكر :والصلح خير وهذا اخي
وتذكر كلمة رب اخ لك لم تلده امك فكيف بأخيك الذي ولدته امك…
وقوله تعالى : ( واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا إنك كنت بنا بصيرا : وهذا أيضا سؤال من موسى في أمر خارجي عنه ، وهو مساعدة أخيه هارون له .
وقال تعالى ( سنشد عضدك بأخيك )
فالله الله في إخوانك وأخواتك
لا تجعل توافه الدنيا الزائلة تفرق بينكم بل أكرمهم وكن لهم سندا وعونا وحضنا دافئا ومحزمايعتبر الأخ السند والصديق الحقيقي لمعظم أفراد العائلة، ولا تحلو الحياة دون وجوده بجانبنا، فحنانهُ وخوفَهُ علينا يمنحنا القوة.
حفظ الله لكم اخوانكم… والف بين قلوبكم .
مساعد مدير مكتب التعليم بشمال الأحساء للشؤون المدرسية
الشيخ /خالد بن حمد السليم.