أبناء وأحفاد المغفور له بإذن الله سعد بن سعد الناصر يجتمعون في ملتقاهم الثاني..

صحيفة همة نيوز : عبدالله سعد بورسيس ..

للعام الثاني على التوالي أقيم الملتقى السنوي الثاني لأبناء وأحفاد سعد بن سعد الناصر رحمه الله يوم الجمعة 10 / 10 / 1445هـ بحضور كريم من أبناء وبنات وأحفاد وحفيدات ، المغفور له بإذن الله سعد بن سعد الناصر وجميع الأصهار من رجال ونساء.

حيث بدأ الحفل الخطابي بتلاوة عطرة بصوت ثامر بن محمد الناصر، ثم مقدمة الحفل لعريف الحفل الأستاذ/ سعد بن محمد الناصر، تلا ذلك كلمة كبير أبناء سعد الناصر ،، محمد بن سعد الناصر والذي رحب في كلمته بوالدته وجميع الحضور، وقال: ((إنَّ الأسر التي تسعى لمثل هذه اللقاءات، قد أدركت معنى الصلة التي يحبها الله، فمثل هذه اللقاءات والاجتماعات الأسرية والعائلية تزيدنا محبة وألفة ومودة.
وقال في كلمته: في مثل هذه الملتقيات يتعلم الصغار قيم الاحترام، ويتعلمون مهارات التواصل مع الآخرين، وهو فرصة لتعارف الأقارب على بعضهم البعض، فيأتي هذا الملتقى ليعزز روح المشاركة والتعاون فيما بين أفراد الأسرة، فالأسرة المتماسكة أساس متين لبناء مجتمع قوي، فتلاحم الأسرة يقود إلى تلاحم المجتمع.

بعدها ألقى عبدالرحمن الصفيان قصيدة شعرية نالت استحسان الحضور.

ثم ألقى المؤسس والمشرف العام للملتقى الشيخ توفيق بن سعد الناصر كلمته وقد رحب في بدايتها بوالدته أم محمد هياء بنت محمد الحمد الجاسم، وإخوانه وأخواته، وجميع أبناء سعد الناصر وبناته وأحفاده وحفيداته وأصهاره وأنسابه.
وفي مستهل كلمته حمد الله تعالى على توالي النعم، من صيام رمضان وقيامه، والفرحة بعيد الفطر المبارك، ونعمة الاجتماع في الملتقى الثاني للأسرة، والتي تجددت معه أجواء العيد السعيد.

وشكر في ثنايا كلمته جميع الأسر التي ساهمت من أجل تحقيق أهداف الملتقى، وما يمثله من صلةٍ للرحم وزيادة الترابط بين الأقارب، وما يعززه من قيمٍ ومبادئ.
وبعث من خلال كلمته جدَّدَ التبريكات للأسر الجديدة المتزوجة حديثاً، والتي انضمت إلى الأسرة، داعياً لهم بالحياة السعيدة والذرية الطيبة.

كما أشار الشيخ توفيق الناصر في كلمته بالمواليد الجديدة التي أنارت الأسرة، ودعا الله تعالى أن يجعلهم من الذرية المباركة.

سائلاً الله تعالى أن يزوج الشباب والفتيات.

ثم شكر بعد ذلك اللجان العاملة من الرجال والنساء والذين كان لهم الدور البارز في تنظيم الملتقى والتجهيز له، وإظهاره بالمظهر اللائق به وبمن حضره.

ثم تطرق في حديثه عن صندوق الأسرة، وبيَّن أهميته، والآلية المتعبة في مساهمات الأسر، ومما جاء فيها: أن صندوق الأسرة لن تكتب له الديمومة بعد توفيق الله إلا بمساهمة الجميع من الأسر المستطيعة، وقد رُعي في المساهمة التخفيف على الأسر وبما لا يؤثر على ميزانيتها ومصاريفها الأساسية.
ووضح أنَّ صندوق الأسرة لم يغفل الأسر من ذوي الظروف الصعبة، حيث تم تخفيض مساهمة بعض الأسر، وإلغاء المساهمة عن البعض الآخر .

كما طرح المشرف العام على الملتقى مبادرة دعم الصندوق، للتوسع في البرامج والأنشطة، وتكريم المتقاعدين والمتقاعدات والخريجين والخريجات والمتفوقين والمتفوقات، ومن أهداف هذا الدعم مساعدة الأسر من ذوي الظروف الصعبة.

وقال إنَّ من لطيف ما يُذكر عن وزير التعليم السابق الدكتور/ محمد الرشيد رحمه الله حين زار إحدى المدارس ولم يجد مديرَها فكتب في سجل الزيارات:

((أخي مدير المدرسة حضرتُ ولم أجدْكُم وَلكني وجدتُ أثركم كريحِ العود نَشُمُّهُ وَلا نراه)).

وهكذا بالنسبة لبعض أسر هذا الملتقى المبارك، الذين قد يعتذرون لظرف السفر ونحوه،، فما أجمل أن نرى أثر مساهماتهم تصنع أساسيات الملتقى وتدخل السرور على جميع الأسر.

وتخلل الملتقى تكريم جميع متقاعدي الأسرة من الرجال والنساء ضمن مبادرة ((لمسة وفاء)).

كما تم تكريم الداعمين للملتقى، واللجان المنظمة من الرجال والنساء.

بعد ذلك تفاعل الحضور مع فقرة القرص الدائر، والذي من خلاله تم طرح عدد من الأسئلة مع تقديم هدايا عينية.

بعدها تناول الجميع وجبة العشاء، والتقطت صورة جماعية بهذه المناسبة.