صحيفة همة نيوز موقع صحيفة همة نيوز الالكترونية
صحيفة همة نيوز : عبدالله المطلق ..
براحة سياله :
براحة سياله ساحة كبيرة لها أربعة مداخل في زواياها الأربع ، مقر حكم الأمير ، ومقر الإحتفالات الرسمية في مناسبات الزواج ، ومناسبات الأعياد .. سميت بسياله : حيث كانت توضع فيها صحيفة كبيرة مملوءة بالأرز واللحم ، سواء كان للضيوف أو للأهالي وهذا يدل على الجود والكرم الذي يتميز به أهالي الطرف من إكرام للضيف وكل قادم لها .
ففي الزاوية الشمالية الغربية لبراحة سياله يقع جامع الطرف الكبير وتتجلى فيه فن بناء العمارة الإسلامية ، ويتميز الجامع بعلو مئذنته وبلونها الأخضر في الإستراحة الأولى والثانية العلوية بلونها الأخضر الفاتح ..
أما في يوم العيد فتحضر جميع الفرق الشعبية لأحياء العرضة السعودية ويتراقصون على نغمات الدفوف والطبول .. وهناك بعض الرجال والنساء يقومون بصناعة الخبز خاصة في الجهة الغربية ، وكذلك يوجد خباز في براحة سياله ..
مخرج ومدخل الزاوية الشمالية الشرقية لبراحة سياله :
وإذا أردت مواصلة المشي في أزقة البلدة القديمة من الزاوية الشمالية الشرقية من براحة سياله فعبر ممر ضيق تصل من هذا الممر ، وتلتفت على يسارك لتجد محل صغير يسمى الخباز إن رغبت بالشراء أو تواصل السير الى براحة الشرقية حيث يوجد بها سوق الشرقية ( سوق الجمعة ) ويوجد بها المسجد الشرقي وسوق الجت يباع فيه البرسيم الحساوي ، وإذا توجهت جهة الشمال الشرقي من هذا الممر سوف يوصلك الطريق الى براحة الخيل ، براحة واسعة كانت تربط فيها خيل العسكر الترك الذين يتناوبون بالحضور الى البلدة بين الحين والآخر قبل تاريخ 1331هـ .. كما يقام فيها سوق خاص للنساء ببيع الخوصيات في هذه البراحة .
وبخصوص مخرج براحة المهنا من الجهة الشمالية الشرقي :
نجد مجموعة من البيوت حيث تدخل في سكة ضيقة فترى منزل عيد البريك ، ثم تكسر يمين السكة فترى منزل مبارك بن حسن الغفيلي ، ومنزل عبدالله الغشام ، وأحد المنازل لأسرة الرشود أو الرويشد ، ثم منزل لأسرة العبود المطل على براحة سياله في الزاوية الشمالية الغربية حيث تتميز هذه البيوت بعلوها وبفن عمارتها فأغلبها مكونة من دورين ،
مخرج ومدخل براحة سياله من الزاوية الجنوبية الغربية :
تخرج من براحة سياله ،فإذا اردت الخروج من الزاوية الجنوبية الغربية فتدخل في سكة ضيقة وعلى يمينك تدخل في داعوس ضيق فترى منزل إبراهيم الدحيم الناصر ، وترى منزل محمد بن حمد الزحافي ( بوحندول ) ، ثم منزل حمد محمد الحمد النجم وله مدخلان مدخل شرقي في الداعوس ومدخل جنوبي يطل على السكة المتجهة لبراحة سياله شرقا أو براحة المهنا غربا ومنزله ملاصق لمنازل البوعبيد التي تم ذكرها .
أما الدروازة الجنوبية :
دروازة ضخمة عالية وبالقرب منها يوجد مسراح الغنم ، حيث يحرص سكان البلدة بتسريح أغنامهم في البر بإحضارهم الى السارح صباحاً الذي يقوم بدوره بتسريح الغنم الى البر من أجل الرعي يذهبون في الصباح ثم يعودون في المساء في نفس الموقع المسراح والكل ينتظر أغنامه ومن يتأخر عنها صاحبها تصدر أصواتا عالية لا تهدأ الا بحضور مالكها سبحان الله !!
ومن الصعب تحديد أسامي سكان ذلك الحي ، لأن بعض السكان ينتقلون من بيت إلى بيت آخر، وتضم هذه الناحية منازل كثيرة لعل وعسى ذاكرتي أن تساعدني لتذكرهم ومن سكان هذه الجهة أوتسمى الحارة وأنت داخل لهذه الحارة على يدك اليسار نجد البيوت أصحابها هم :
أحمد بن علي الجاسر صاحب إحدى خزانات المياه التي تغذي تلك الجهة ، ومنزل إبراهيم الشعيبي ، ومنزل ابراهيم الشريد ، ومنزل عبدالله المبارك المعروف بالخال ، ومنزل عيسى بن علي الراشد ، ومنزل سعد بن أحمد المهنا الوسمي ، ومنزل عبدالله بن مبارك الهبرة ، ومنزل محمد الشعران ، ومنزل عيسى بن عبدالعزيز الدهام ، وأغلب هذه المنازل لها بوابات شرقية ولها بوابات غربية ملاصقة للسور الغربي ..
ومن خلال الدروازة الجنوبية وأنت تسير في طريق ضيق يصل بك الى براحة تعرف باسم الشعيبي ، وفي جنوب شرقي البراحة يوجد مسجد العارضي أو يسمى أحياناً باسم مسجد السهالوة ، ملاصقة له بعض البيوت من أبرز هذه البيوت وحسب ذاكرتي :
منزل علي بن عيسى الحادي ، وندخل في داعوس مغلق وبداخله مجموعة منازل ومنها منزل مبارك الربيع ، ومنزل سعد بن علي المسيلم ، ومنزل سالم الشاهين ، ونخرج من الداعوس ونمسك سكة ضيقة وندخل في سكة أخرى لنرى منزل أمرا’ تسمى ( طرفة ) ومن ثم منزل عبدالله بن مبارك المانع ، ثم منزل عبدالرحمن بن مبارك الربيع ثم مسجد العارضي المعروف بمسجد السهالوة ، ثم ندخل في داعوس ضيق نمشي فيه لنخرج منه إلى سكة ضيق تطل بنا على منزل عبدالله بن فهد الشعيبي ، وعبدالله بن سعد المرزوق ، وعبدالرحمن بن محمد الحوار ، ، تمر عبر سكك ضيقة جدا ، لتصل الى منزل مبارك بن عبدالله المانع ، ومنزل عبدالرحمن بن عبدالله الربيع ، واذا توجهت بنظرك ناحية الشرق شرق مسجد السهالوة سوف ترى منزل مبارك بن خالد المطير ، وتدخل في داعوس ضيق فترى منزل سعيد العكروش ، وترى منزل صالح المطير المعروف ( بالعود ) ومنزل خليفه بن محمد الخليفه المحمد ثم منزل عبدالله بن مبارك الخليفه بوفهد ، ومنزل محمد بن مبارك الخليفه ومنزل سعيد العكروش ، ومنزل صالح بن علي العويس ، ومنزل سعد بن علي المسيلم ، ومنزل عبدالله بن علي الحادي ، ومنزل عبدالله بن مبارك الحرير ، ومنزل خالد السلمان ، ومنزل سالم بن مبارك الحرير ، ومنزل صالح بن عبدالرحمن السند ، ومنزل علي العجلان ، ومنزل راشد بن سعد الرشيد وله مدخلان جنوبي وغربي في داعوس ضيق ، ومنزل حمدان بن عبدالله المبارك ومنزل الراشد أيضاً في داعوس ضيق ، ومنزل عيسى بن خليفه البدر ، ومن ثم براحة الشعران ، التي تعتبر من البرايح المعروفة ، ثم نخرج لنلتقي مع الطريق المؤدي للدروازة الجنوبية ، وبهذا نكون قد سردنا الدور والمنازل التي كانت مأهولة بالسكان ،
واذا دخلت من الدروازة الجنوبية ووجهت وجهك نحو الشمال تجد على يمينك بعض المنازل ومنها منزل محمد بن علي المخدم ، ومنزل حسن المطر ، ومنزل صالح السالم ، ، ومنزل فهد السالم ، ومنزل سالم الشكيبي ومنزل صالح بن عكروش ، ومنزل سعد بن عبدالرحمن المانع ، وتدخل في داعوس ضيق فترى منزل مبارك بن صقر الخضري ، وشرقا منزل صالح الحمد ،نخرج من الداعوس فنرى منزل فرحان المسفر ومنزل حمدان ومنها تصل الى براحة الجوهر الذي لم يتبقى في هذه الجهة سوى بعض جدران سور الطرف القديم يتشابك مع منزل الجليدان ، ومنزل مبارك بوعيد ، ومنزل بوشقراء ، ومنزل عيد الجوهر ، ومنزل علي المخدم ، ومنزل علي الوحيمد ، ومنزل عبدالله بن عبدالعزيز الربيع القديم ، ومنزل سعد المطر ، ومنزل علي الوحيمد ، ومن ثم نصل إلى داعوس ضيق لنرى منزل قديم تسكنه أحد النساء تسمى ( موزه ) نخرج من الداعوس فنرى مسجد منيرة الحسن المسجد الذي بني عام 1322هـ ،وفي شرقه برحة صغيرة ومنزل عبدالله بوسليم ، ومنزل عيد المسيلم ومنزل إبراهيم الخليفه المجاور لمنزل محمد الجليدان المتصل بسور الطرف القديم .. منازل متعددة وهذا مااسعفتني الذاكرة بذكرها منزل عوبل يقع في جنوب السور ويتبعه بعض المنازل منها منزل محمد بن سالم التاعبة ، ومنزل صالح العويس ، ومنزل صالح عمران ، ومنزل خليفه بن عبدالعزيز الدهام ، ومنزل صالح بن سالم الزين ، ومنزل محمد بومحيسن ، وهذه صفة من الصفات المحمودة التي يتصف بها هذا الرجل لسعة صدره مهما مر به من ظروف قاسية وقاهرة .. ومنزل يوسف المطر ، ومنزل حمدان حتى نصل الى براحة الجوهر وفيها منازل اسرة الجوهر،
أما البيوت التي نراها خارج السور فهذه بنيت بعد اتساع البلد وتوسعها لأستقرار الأمن والأمان ..واذا توجهت نحو الشرق للدروازة الجنوبية بعد مسجد منيرة الحسن يوجد جدار السور الشرقي للطرف وبه فتحة تسمى ( الثليم ) ، حتى يمر الناس من خلالها وفي شرق الثليم يوجد خزان ماء لأسرة المطر هذا الخزان يغذي تلك الناحية باشتراك سنوي رمزي يدفعه المستفيدين من هذا الخزان قيمة إصلاح وتشغيل وديزل للقائمين عليه .. ربما هناك منازل لم أتعرف عليها ، لكن من خلال جولتي في أزقة وأحياء وفرجان بلدتي القديمة بدأت أتذكر .
منازل محصورة بين الدروازة الجنوبية والدروازة الشرقية :
منازل محصورة بين الدروازة الجنوبية والدروازة الشرقية عندما تدخل من الدروازة الجنوبية وتتجه شمالا لتصل الى براحة الشعيبي ، وتتجه شمالا هناك بعض المنازل من أبرزها منزل سالم بن محمد السباطي ، ومنزل مبارك بن محمد الناجم ، ومنزل عبدالرحمن بن سعود الحبيل ومنزل أحد اللغوي ومنزل صالح المبارك ، ومنزل الأمير محمد بن احمد الحبيل ، الذي يطل على براحة سياله .من الزاوية الجنوبية الغربية .
