صحيفةهمةنيوز
عبدالله ناصر العيد
قصيدة رثاء في الباحث والتربوي والإعلامي
للشاعر المعروف الإعلامي /سامي بن أحمد القاسم
الاستاذ سلمان بن سالم الجمل
رحمه الله و تجاوز عنه
٢٨-٩-١٤٣٧هـ
كتبها سامي أحمد القاسم
قد تٓسْكُبُ الدمعٓ من احزانها المقلُ
وقد يُصيبُ فـؤادٓ العاشقِ الخللُ
وقـد يـذوبُ جـدارُ الصبرِ من المٍ
إن مــسـهُ وجــعٌ او حــادثٌ جـلـلُُ
لـو كان للجرحِ نزفٌ في قصائدنا
لمـا رأيـتٓ جـراحٓ الـشـعـرِ تــنـدمـلُ
ولـو كـتـبـتُ رثـاءٓ الـفـقـدِ قـافـيـةً
لسابقتـنـا اإلـى نـظـمِ الـرثـا جُملُ
فـكـمْ كتبنا مـن الابـياتِ في عَجَلٍ
وكـانَ اصدق مـا قـلـنـا به العٓجِلُ
ذاكَ ابـنُ سالم و الإعـلامُ يـعـرفـهُ
أبو مـقـرب سلـمـانٌ هــو الـجـمـلُ
لـقـد تـرجـلَ عـن خـيـلٍ يـسابقهـا
و يشهدُ القولُ فيما قلت والعملُ
توضئ الحبُ من ينبوعِ بسمتهِ
ومـن نـدى قـولـهِ فـي قـلبنا بللُ
هو المربي الذي بالدينِ منهجهُ
من العيونِ بهم كم يُضربُ المثلُ
هنا العقيرُ هنا الاحساءُ اجمعها
جـائـت تودِعُهُ والنخلُ والجبلُ
فـاللهُ يــرحــمــهُ و اللهُ يــرحــمـنـا
و اللهُ يجمعنا والصحبُ والرسلُ


