الرئيسية > أخبار السعودية > المعلم صاحب القلب الكبير..

المعلم صاحب القلب الكبير..

صحيفة همة نيوز : أ . بقلم عبدالله العيد

أيها المعلمون أو بالأصح أنت أيها المعلم يا صاحب القلب الكبير والرسالة العالية الكبيرة . أنت مثل الرسول في أداء الرسالة بكل صدق وأمانة، ومن فضلهم الله على الآخرين وجعلهم ورثة الأنبياء ، وأنت من الذين يخرجون الناس من عتمة الجهل إلى نور العلم والحياة.،
قال تعالى : “أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ” [الزمر: 9]

وقال صلى الله عليه وسلم متحدثاً عن نفسه : ( إِن الله لم يبعثني مُعْنِتا ولا مُتَعَنِّتا ولكن بعثني مُعَلِّما مُيَسِّرا).

وتضيئ قناديل العلم والمعرفة و رمزاً للتضحية والعطاء ، تحية طيبة مني إليك أيها القدوة ، يا من تنشأ عقولاً وتخرج أجيالاً.
إليك يامن تعمل في ميادين التربية والتعليم ، يا من تحرق نفسك كالشمعة لتنير طريق الآخرين بالعلم والمعرفة أنت من تعلم الأخلاق قبل وبعد كل شيء.

أنت أول من مسك بيدي وعلمني أن أخط بقلمي حرفًا وأول خطواتي ، وإنجازاتي نحو ميادين العلم والمعرفة وبحور العلم والنور.

معلمي الفاضل أنت مثلي الأعلى أمامي في كل شيء بتشجيعك لي على أن أجاهد لكي أكون شخصًا ناجحًا متفوقًا في حياتي العلمية والعملية.

معلمي مهما قلت من كلمات حب واحترام وتقدير وشكر ثناء ، ومهما قدمت من كلمات وعبارات لن أوفيك حقك ،

معلمي أنت بمثابة أبي الثاني ولك دور عظيم في حياتي أن جعلت مني شخص قوي يستطيع تحمل المسؤولية ، والوقوف على قدماي ومواجهة الصعاب.

معلمي أنت بطل وأميننا على بناء الأجيال في كلّ وقت وفي كلّ حال، في ظلّ أزمة وبلا أزمة، لم ترفع يديك، ولم تتنازل عن واجبك، تابعت مسيرتك التربويّة التعليميّة ورافقت طلّابك في ساعات لا تشبه ساعات ما قبل الكورونا، عملَت أكثر وتعبَت أكثر،
تعلّمت المزيد لتكون معلّم جيّد عن ( بُعد) كما كنت عن قرب.

تعاملت مع هذا الوضع بحكمة ونجحت خلال فترة وجيزة في برنامج التعلّم عن (بُعد) ، تخطيت الكثير من الصعوبات التعليمية،
ولا أحد ينكر اهتمامك معلمي بمتابعة طلّابك خلال هذه الفترة كان أضعاف ما سبقها، متابعة يشهد لها الطالب وأهله وكلّ من يعي قيمة التربية والتعليم.
يوم المعلم هو من أهم الأيام في تاريخ الأمة وصمام الأمان لها وللأجيال.

المعلم يغرس القيم والفضائل ، ولن تكون هناك أمة أو حضارة إلا بالعلم والمعرفة والأخلاق ، إلى كل معلم ومعلمة أضاء قناديل العلم والمعرفة.
إلى من يهمهم أمر الطالب إلى من أحمل لهم أصدق المشاعر والأحاسيس والاحترام الزائد بداخلي جزاكم الله خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتكم.

معلمي الفاضل إلى من أضاء لي دنيتي بما ألقاه لي من علم وأمجاد وتعريف الحضارة والإخلاص في العمل.

تتناثر الكلمات حبًا وتقديرًا وإشراقًا لكل من علمني حرفًا وأزال مني الجهل   له من كل التقدير والاحترام.

إلى من علمني أبجدية الحروف ومعلومة وبذل وقته الذي قضاة معي والمجهود الذي بذله من أجلي ليعلمني،
رسالتي إليك يا من كونت عقولنا ورسخت داخلها أفكارنا إلى من يؤدون رسالته على أكمل وجه وبصدق وأمانة إلى كل من براء في مهنته رسالة غير مفكر بالعائد المادي
إلى من كان سبباً في بروز كل سعودي على هذه الأرض الطاهرة المعمورة في شتى جميع المجالات،

إليكم أنتم معلمينا وتاج رؤوسنا وفخر بلادنا وسبب نهضتها شكراً لكم بكل ما تحتويه الكلمة من معنى،
وعلى كل ثانية ودقيقة وقفتموها على أرجلكم لتعلمونا ولتصنعوا منا أناسا صالحين،
شكراً لكم بحق كل فرحة في كل قلب أب أو أم بنجاح ابنه أو ابنته
شكراً لكم بحق إخلاصكم في مهنتكم السامية،
تحية وإجلال وتقدير إلى كل معلم ومعلمة قامت بدورها العظيم وصانوا الأمانة على أكمل وجه ، وبذلوا قصارى جهدهم في سبيل العلم والمعرفة لكي تخرج أجيال عظيمة من تحت أيديهم ، جعلهم الله فخرًا لنا وللمجتمع وللوطن ، لهم كل الشكر والتقدير والاحترام الوافر.

يعقوب المانع

عن يعقوب المانع

شاهد أيضاً

مطار الملك فهد الدولي يحقق المركز الأول في نسبة الالتزام بمعايير الأداء التشغيلي

Share this on WhatsApp صحيفة همة نيوز عبدالله سعد بورسيس تواصل مطارات الدمام تميزها في ...

تعليق واحد

  1. كلمات من ذهب
    أبدعت أسلوب و فكرة .
    شكراً ولا تفي بحقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com