صحيفة همة نيوز: بقلم زينب الأحمر ..

في كثير من المقالات كتبت ومازلت أكتب ..

يتربي الطفل تحت وصاية أم وأب يخافون عليه من غسل يديه لوحده !!

تتهافت عليه الخالات والعمات لمسح فمه بعد أكله لعلبة الشكولاته.. 

يكبر ويحصل على مايريد في رياض الأطفال ، 

تقوم الأم بتوبيخ المعلمة حينما تكرم طفل قام بمهمته دون الباقي 

، او ترفع شكوى حينما تقوم بعد الوجبة بتعليم الطفل تنظيف مكانه ..

بل ويصل الأمر لماذا المعلمة لاترافق أبنها بدورة المياه وهو فقط بعمر ٥أو ٦سنوات 🙈!!

وحينما يدخل المدرسة تزلزل وتجلجل لماذا يرهقون طفلها المدلل بالواجبات ؟؟

بل ربما يصل الأمر باخراج طفلها من المدرسة لأنه (تعبان -مرهق-لايستطيع مجاراة زملائه) وكأن زملائه فضائين !!

ويكبر ..

ويصبح شاباً 

لايستطيع ترتيب فراشة 

، ولا يغسل ملابسه 

 ، ولا يصنع لنفسه قهوته او عصيره !!

بل ويذهب إلى أمه لتلبسه لأنه تعود على ذلك 

ترش له عطره وترافقه للباب !!

يأكل ويترك أكله مكانه 

يشرب ويترك كأسه 

يترك ملابسه في دورة المياه 

بأختصار هو السيد وأمه وأباه عاملان عنده !!

يكبر 

يخرج للعمل معاق لايستطيع فعل شيء لنفسه بنفسه !!

لايناسبه العمل بالشمس 

ولا العمل وقت طويل 

ولا العمل الميداني 

ولا كثرة المعاملات في المكتب !!

ولا يستطيع صنع كأس شاي له بالعمل !!

يتذمر من ترقية زملائه الذين كافحوا واجتهدوا 

وهو لا !!

يتذمر من قلة الراتب وصعوبة الحياة وكثرة المصاريف !!

يكبر 

ويتزوج ليكون عالة على زوجته يريدها أن تكون له خادمة كما كانت أمه 

التي وصي بها رسولنا الكريم ببرها ثلاث مرات أكثر من الأب 💔

نصيحة 

لا تربوا جيلاً معاقاً..