من أجل أهل القرآن وخاصته بدأت جمعية تحفيظ القرآن الكريم “خير” با العمل على إعادة تأهيل مدرسة فاطمة رضي الله عنها بنت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وقام مجموعة من الإعلاميين وناشطي التواصل الاجتماعي والسنابيين بزيارة المدرسة وتغطية الشرح المبسط عنها، وكان في استقبالهم الأستاذ عبدالمحسن النعيم مدير إدارة الاتصال وتنمية الموارد المالية بالجمعية والأستاذ أحمد الحرشان رئيس قسم الإعلام والذي بدوره أخذهم في جولة داخل المدرسة وقدم شرحا عن القاعات التي بداخلها قبل التأهيل لتكون جاهزة للدراسة واستقبال الحافظات بإذن الله تعالى .
وأوضح (للصحيفه) حيث قال…. بأنه تم بحمد الله حجز قاعتين من قبل أهل الخير من المجتمع ولله الحمد،و تم شرح طريقة الحجز للقاعات والمساهمة ولو بالقليل من أجل طالبات القرآن.
ولقد دعى الجميع إلى دعم المدرسة والإسراع في حجز باقي القاعات التي تكون صدقة جارية عن الفرد وأهل بيته.
والجدير بالذكر بأن المدرسة تأسست عام ١٤١٣ هجرية، وتعد من أكبر المدارس النسائية المتخصصة بالقرآن في محافظة الأحساء، كما أنها محضن خيري تعليمي يعتني بحفظ كتاب الله الكريم تلاوة وتجويدا وحفظا، ولقد بلغ عدد الدارسات فيه في الفترتين المسائية والصباحية أكثر من ٢٨٠ دارسة يدرسن في ٢٥ حلقة.