صحيفة همة نيوز : بقلم: عبداللطيف الوحيمد
في فترة الحجر التي فرضتها علينا جائحة كورونا عجَّل الله زوالها بلا رجعةٍ ، ونحن رافلون بأثواب الصحة والعافية، وبسربال الأمن والأمان ، ازددت التصاقاً بهجر كالتصاقي بحضن أمٍ رؤومٍ تهدهدني لأنام قرير العين هانئ البال مطمئن النفس مفعماً بالحنان والدفء ، وأصحو منشرح النفس مبتهج الخاطر لا أبالي بما أسمعه من أخبار الاصابات بالفيروس ، لأني في حضن أمٍ يمنحني المناعة النفسية والاستقرار ، ويفعمني بالأمل والحب والابتهاج والتفاؤل والسعادة ، ولو مِتُّ فيه ستكون موتتي مريحةً وهانئة متعزّياً بهذا الحضن الحنون والكبير، الذي لن أجد مثيلاً له.
في فترة الحجر استطعت انجاز ثمَّة أعمالٍ أدبية شعراً ونثراً عن الأحساء ، وإتمام قراءة مجموعة كتبٍ ومطبوعاتٍ صحفيةٍ ، والإستفادة من وقت فراغي في تنفيد أعمالٍ أخرى ، ولست متخوِّفاً من المستقبل مهما قيل عنه ، لثقتي بأني محفوظ بعين الله ، وليس عليَّ سوى بذل الأسباب والتوكُّل عليه جل في علاه ، ولن يصيبني بعد ذلك إلا ما كتبه الله عليَّ ، ولكني أخشى بعد انتهاء وباء كورونا أن تظهر أمراض نفسية على بعض الناس الذين زرع الإعلام في نفوسهم الهلع والخوف والفزع والقلق والأوهام ، ولا يُستبعد أن يصابوا بالوسواس القهري والمبالغة في النظافة والحرص والحذر من الآخرين والتوجُّس والخوف من عودة الفيروس ، وتوهُّم الاصابة به في أية لحظةٍ نتيجة أي سلوكٍ ، فهذا في حد ذاته مرض صعب العلاج أعاذنا الله منه.
سفير السلام
عضو هيئة الصحفيين السعوديين وهيئة الاعلام المرئي والمسموع
شاعر وكاتب ومؤلف
شعور ينضح للأم الاحسائيه وليس غريب على مثقف مثلكم ياشاعرنا الرقيق عبداللطيف ان يتفجر بالتعبير نثراً عن حبه للأحساء سبقك شاعرها المتيم حباً بالاحساء جاسم الصحيح بتسميةها امي حيث يقول؛
أُسَمِّيكِ أُمِّي كي أُوَفِّـي لَكِ الاِسْماَ
فبينكُما في نطفتي وحدةٌ عُظْمَى !
أُسَمِّيكِ أُمِّي.. والأمومةُ موطنٌ..
بمقدارِ ما (ننمو) عليهِ لهُ (نُنْمَى) !
أُحِبُّكِ يا (أحساءُ) في كلِّ كِسْـَرةٍ
هنيئاً للأحساء بكتابها وشعرائها ومثقفيها برجالها ونسائها وبتخليها وعيونها ..
شعور ينضح حباً وعشقاً للأم الاحسائيه وليس غريب على مثقف مثلكم ياشاعرنا الرقيق عبداللطيف ان يتفجر بالتعبير نثراً عن حبه للأحساء سبقك شاعرها المتيم حباً بالاحساء جاسم الصحي بتسميةها امي حيث يقول؛
أُسَمِّيكِ أُمِّي كي أُوَفِّـي لَكِ الاِسْماَ
فبينكُما في نطفتي وحدةٌ عُظْمَى !
أُسَمِّيكِ أُمِّي.. والأمومةُ موطنٌ..
بمقدارِ ما (ننمو) عليهِ لهُ (نُنْمَى) !
أُحِبُّكِ يا (أحساءُ) في كلِّ كِسْـَرةٍ
هنيئاً للأحساء بكتابها وشعرائها ومثقفيها برجالها ونسائها وبتخليها وعيونها ..