بمناسبة إنضمام الأحساء إلى مبادرة المدن الصديقة للأطفال..نظم نادي الأحساء الأدبي فعالية (بهجة .. نرسم نقرأ نتسلى ) التي قدمت لفئة من ذوي الإحتياجات الخاصة ،
أصحاب الهمم ، حيث استهلت الفعالية بأولى المحاور المدربة أ. هيفاء العبدالقادر التي تمثلت عبر تعليمهم الرسم المبدئي عن طريق الاسفنج بالألوان المائية والزيتية ومناقشتها الممتعة ، حيث استمتع الأطفال بالتعلم وتنافسوا برسومات متنوعة ووضعها في معرض الرسم ، ثم قدمت المدربة إبتهال الفويرس من فريق وطن التطوعي المسابقات المختلفة والجوائز العينية .. ثم بدأت الحكاية مع المدربة وضحى الونيس من فريق وطن التطوعي حيث تحلق الأطفال للاستماع للحكاية ، وأختتمت الفعالية بتكريم المشاركات والمتطوعات من قبل المشرفة على فعالية ركن الأديب الصغير أ. مها النصار والتي قدمت بدورها الشكر والتقدير للأمهات على حضورهن وحرصهن على احتواء إبداع أطفالهن ، وسلطت الضوء على تجاوب الأطفال أثناء الرسم وتعبيرهم عن رسوماتهم ببراءة الطفولة وأشادت بدور الأسرة على رعاية مواهبهم ، كما ودار الحديث حول هموم مشتركة وعقبات تواجه الأطفال من قبل الإعلامية أميرة الصاهود وأهمية إكتشاف الإبداع ودور المحاضن في غرس هذه البذور ، وقدمت أم البيادر شكرها للمنظمين ومقترح تقديم فعالية للأمهات لتعزيز الوعي لدى بعض الأمهات ، وأضافت أم البتول في حديثها عن أهمية الإعلان وانتشاره وحاجة الفئات لمثل هذه الفعاليات وكيفية الوصول له ، ثم تحدثت أم إسراء حول تكيف الأم والطفل مع نظرة المجتمع وطالبت أم محمد بالدمج والتنوع وعدم الاقتصار على فئة محددة ، وكان الحديث ذو شجون وانتهت الفعالية بخروج كل طفل بلوحته وهديته وعلى محياه البهجة ، الجدير بالذكر أن من أهم الاهتمامات التي يوليها رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري ركن الأديب الصغير ، توفير كل السبل لتعزيزه وديمومته بما يتلاءم مع جيل هذا العصر . لتفعيل مشاركة الأطفال في الفرص المجتمعية المتعددة وإبداعهم فيها بشكل يضمن تحضيرهم لمستقبل ويعزز انتمائهم لمجتمعهم.