عائلة البراهيم تكرم إبنها عبد العزيز بمناسبة تعيينه في وزارة الخارجية

صحيفة الطرف نيوز :
في مساء يوم الجمعة الموافق 4 من شهر ربيع الأول 1441هـ الأول من نوفمبر 2019م كرمت عائلة البراهيم إبنها الشاب عبد العزيز بن فهد البراهيم وذلك في قاعة أماسي للإحتفالات والمناسبات بمدينة الطرف بحضور سعادة رئيس المجلس البلدي بالأحساء الدكتور أحمد بن حمد البوعلي ، وبحضور عمدة مدينة الطرف أحمد بن سلمان بوعبيد ، وسعادة مدير مكتب التعليم بالشرق الأستاذ حمد بن محمد النجم ، ورئيس جمعية الطرف الخيرية الأستاذ فهد بن أحمد العكروش ، والدكتور إبراهيم بن مبارك بوبشيت ، ورجل الأعمال عيد بن عبدالرحمن الركيان الناجم ، وبحضور والد المحتفى به فهد البراهيم وعائلة البراهيم ، وعدد كبير من المدعوين ، ومن أعيان ووجهاء من مدينة الطرف وخارجها حيث بدأ الحفل بالقرآن الكريم ، ثم تم عرض فيلم وثائقي عن سيرة المحتفى به الأستاذ عبدالعزيز بن فهد البراهيم ، ثم كلمة الدكتور أحمد بن حمد البوعلي رئيس المجلس البلدي بالأحساء ، الذي قال : سعدت بهذه الدعوة الكريمة من الإبن عبدالعزيز ونحن اليوم سعداء بهذا اللقاء الجميل ، وبهذا الإحتفاء الذي ينم عن وفاء ، وينم عن سلامة صدر وعن محبة حينما يحتفي الناس بالمبدعين ’ والمضحين لدينهم ولبلدهم ولوطنهم ولقادتهم ، ماسمعناه اليوم في الفيلم من سيرة عطرة للأخ عبدالعزيز إنما هذا هو مثل للشباب الطموح وللشباب الذي نريده أن يكون في بلادنا ، وأن يكون من أبنائنا ومن هذه البلاد المباركة ، سعدت كل السعادة وإن كانت معرفتي يسيرة بالأخ عبدالعزيز ، لكني ماسمعته عنه ومن كلام جميل وخلق طيب وتربية صالحة وعطاء متواصل وعمل دؤوب ، وجهد جهيد وتضحية بكل ما أوتي في سبيل أن يصل إلى هذه المرتبة الطيبة ، لاشك أن هذا يثلج الصدر ويبعث على الأمل ويحي فينا الكثير فينا من الأمور ، إنها سعادة ولاغرابة أن يخرج هذا الفتى وهذا الشاب من هذه المدينة العريقة بلد الطرف أهل العز والشرف
ثم كلمة الأخ محمد علي الداود من مملكة البحرين ، الذي أثني فيها على علاقته الطيبة مع الأخ عبد العزيز بن فهد البراهيم عندما كان معه في الدراسة حيث كان خير زميل وخير جليس وقال: لقد تعلمت منه الكثير ، وإذا كانت العرب تقول : هذا الشبل من ذاك الأسد ، فأنا اقول هذا الشبل من ذاك الأسد من عرين الطرف 00ثم قصيدة للشاعر عبدالله بن مبارك الشويهين ، ثم كلمة المحتفى به الأستاذ عبدالعزيز بن فهد البراهيم حيث قال : ( لا أعرف من أين ابدأ !! فإنه لا تسعفني الكلمات ولا المشاعر المتزاحمة في نفسي أن أعبر لكم عن سعادتي بوجودكم في هذا الحفل الذي أثمن لكم حضورها ، وهذا التكريم الذي أعتبره وسام شرف على صدري ، وتاجاً على راسي ماحييت إن كل المراحل والتحديات التي مررت بها خلال مسيرتي العلمية والعملية، كان لها أبطال قد ساهموا في إنجاحها ، فهناك الأب المعطاء الذي حظيت بشرف الإنتساب إليه ، وهناك الأم التي كانت ولا تزال لها الفضل الكبير فيما أنا عليه اليوم ، وهناك الأخ والأخت اللذان لهما معنى الوفاء والعطاء والتضحية ، وهناك الزوجة والصديق والزميل والمعلم والعم والعمة والخال والخالة وابن العم وابن الخال ياأهل الأحساء ويأهل الطرف إنكم بحق أهل الوفاء كوفاء أرضكم لنخيلها وكعيون أرضكم التي لاينضب معينها اوفياء لأبنائكم أوفياء للنجاح أوفياء للتميز ، أوفياء للعلم أوفياء لهذه الأرض وهذا الوطن ، والناظر في تاريخكم يجده مفعما بأخباركم الطيبة ، التي كان ولا يزال لها الأثر البالغ فيما نحن عليه اليوم أنا اليوم من احتفي بكم ، أنا اليوم من أفخر بكم ، أنا اليوم من أبارك لنفسي بكم ، ولا غرابة في تبوئي وزارة كوزارة الخارجية أو أي جهة حكومية ، هذه المكانة في قلوبكم من أجل أن تحتفوا وتفتخروا بإبنكم الذي كان له الشرف العظيم في أن يكون فيها خادما فيها لبلاده ومن أجل دينه ومليكه ووطنه ، أشكر مليكنا سلمان بن عبدالعزيز هذا العطاء ، وأشكر ولي عهده الأمين محمد بن سلمان حفظهم الله
ثم تفضل الأستاذ توفيق بن سعد الناصر بإلقاء قصيدة شعرية بهذه المناسبة، وصف فيها الأخ عبد العزيز عندما كان طالبا في المدرسة وجده واجتهاده فكان من الطلبة المتميزين بالصوت الحسن والإبداع والمشاركة الفعالة بعدها تم قطع ( الكعكة ) بحضور والده وعدد من المدعوين، ثم تم تسليم الهدايا للمحتفى به، وشاركت فرقة سياله للفنون الشعبية بالعرضة السعودية ، بعد ذلك تم أخذ الصور التذكارية، قدم للحفل جلوي بن عبدالعزيز بوبشيت