
صحيفة همة نيوز : بقلم خلود فهد المطيري ..
رحم الله تلك الأيادي الطاهرة ذهبت جدتي إلى الله وتركت لنا الذكريات العطرة .
مازلت أذكر تلك الخواتم التي تزين يديها وهي تقرأ القرآن بتدبر ، كانت لاتنام الليل ودائماً نسمع صوتها ترتل القرآن ، و تذكر الله و تصلي بتلك البوشية التي تزين رأسها ورائحة الحناء في كفيها وكأن نور العالم إجتمع في وجنتيها .
باعت الحياة بكل مافيها واختارت ربها ..
لا أعلم من أنعي بوفاتها ربما أنعي نفسي لأنني لم أقبل ذلك الجبين قبلة وداع !
ذهبت جدتي “هدباء مجزي المحنا” إلى الله يوم السادس من رمضان من عام ١٤٤٣هـ وفقدنا نوراً كان يحيط بنا بلطف .
ذهبت و الإبتسامة تزين وجهها و تركت لنا الحزن و الحنين لها
رحمك الله يا جدتي من حفيدتك التي تطوقك بالدعاء الخفي ليلاً .