صحيفة همة نيوز موقع صحيفة همة نيوز الالكترونية
تحرير و تصوير : أ. عبدالله بن حمد المطلق
إن من أعظم الأعمال التي يمكن أن يتقرب بها العبد إلى الله، هي حفظه للقرآن الكريم، كيف لا !! وهو كلام الله ، وأي كلامٍ أعظم من كلام الله ، وأيُّ عملٍ أشرف من حفظ كتاب الله، ومما يُدلِّل على أهمية وفضل حفظ القرآن الكريم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ للهِ أهلين من النَّاسِ قالوا من هم يا رسولَ اللهِ قال أهلُ القرآنِ هم أهلُ اللهِ وخاصَّتُه) .
وفي بادرة من البوادر الطيبة التي ينفذها جماعة مسجد الجعفري في حي المدي بمدينة الطرف، وضمن برامجه السنوية المتعددة ..حيث تم تكريم المعلم محمد بن يوسف المحيبس الذي ختم حفظ القرآن الكريم كاملاً بحضور والده وأسرته ومؤسسي المسجد من أسرة الجعفري الشيخ جعفر الجعفري ، وجماعة المسجد وأهل الحي من رجال وشباب وأطفال ..حيث بدأ الحفل بتلاوة القرآن الكريم رتلها المعلم المحتفى به ، ثم كلمة لأسرة المحتفى القاها عنهم الأستاذ منذر بن علي المخدم حيث قال : ( هنيئا لك يامحمد هذا التتويج وهذا التكريم ، ولقد كرمك الله أولاً ، وما هذا التكريم من جماعة المسجد إلا حب لك ولإنجازك العظيم ، وحفظ كتاب الله أمر عظيم ، ونسأل الله ان يكون لك نبراساً في حياتك ، وأن يكون حفظك للقرآن حفظ لك في دنياك وآخرتك ، وهنيئاً لوالديك بأن البستهم تاج الوقار ) .
بعدها القى الدكتور إبراهيم بن سالم الصباطي كلمة قال فيها : ( حفظك للقرآن الكريم إنجاز تشكر عليه ، وكونك حافظاً للقرآن يؤثر فينا ومن حوله من الآخرين ، وأن حفظ القرآن الكريم هوأعلى من أي شهادة ، وأعظم شهادة وأجره على الله سبحانه وتعالى ، وتنتقل الفائدة من الحافظ إلى الآخرين مثل والديه ومن حوله أصدقائه وزملائه ، فهو قدوة للأطفال ) .
ثم القى الأستاذ عبدالعزيز الهتلان المنسق العام لجمعية القرآن الكريم والمتابع لهذا البرنامج قال فيها: ( شكر فيها أهل الطرف عامة التي فتحت ذراعيها لمثل هذه الأ عمال فهم سباقين للخير، و سباقين في كل الميادين ، والبرنامج الذي شارك فيه الأستاذ محمد هو برنامج نوعي عمره ثلاث سنوات ، وعمل له تخطيط قبل خمس سنوات أن تعمل دورة في الحرم النبوي الشريف تحت مظلة رئاسة شئون الحرمين ومؤسسة الأمير ثامر بإقامة الحلقات داخل المسجد النبوي الشريف وكلتا المؤسستين لهما ترخيص، وفي اول دورة تم تخريج 16 حافظاً ، وفي هذه السنة تم تخريج (25) حافظاً ..، وحققت نجاحا باهراً ، والدورة تحتاج الى جهد ومتابعة ومثابرة وعزيمة من الحافظين ولها برنامج خاص من تلاوة وحفظ وجدولة حتى يعيش الحافظ جواً روحانيا من أجل إتمام الحفظ ) .
بعدها تم تكريم المحتفى به من قبل والديه وجماعة المسجد وأسرته وأحبابه يتقدمهم الشيخ جعفر الجعفري ، ووالد المحتفى به يوسف بن عبدالله المحيبس ، والمهندس علي بن حسن المسلم ، والدكتور إبراهيم بن سالم الصباطي ، والأستاذ عبدالعزيز بن عيسى الدهام ، والأستاذ سعد بن مبارك الخضري وصالح بن أحمد الجاسر، و الأستاذ عيسى بن محمد القريع عضو المجلس البلدي بالأحساء تم قطع ( الكعكعة التورته ) في جو أسري .. قدم للحفل الأستاذ محمد بن خليفه الثاقب إمام مسجد الجعفري .
