صحيفة همة نيوز : زهير بن جمعه الغزال ..
أشار مدير إدارة الإعلام والإتصال المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، إلى جاهزية تعليم المنطقة لاستقبال وانتظام أبنائه الطلاب والطالبات من الفئة المستهدفة بالعودة على مقاعد الدراسة إضافة لفئة طلبة التعليم عن بعد من خلال 965 مدرسة يحتضنهم 28 ألف معلم ومعلمة ، فضلاً عن مواكبة تعليم الشرقية لخطط الوزارة والرامية في مجملها إلى انتظام الطلبة المستهدفين على مقاعد الدراسة بعد أخذ جرعات اللقاحات المقررة، إضافة لجاهزية الخطط الموضوعة لشريحة الطلبة المستهدفين بالتعليم عن بعـــد من خلال توظيف المنصات الإلكترونية والقنوات التي تقوم عليها وزارة التعليم، باعتبارها أحد الخيارات التي تضمن ديمومة التعليم والتعلم في ظل إستمرار جائحة كورونا والعمل على ضمان نجاحه والإستفادة من كافة الدروس والبرامج المفعلة.
وفي هذا الصدد لفت الباحص، إلى سلسلة من الإجراءات والشراكات المجتمعية التي اتخذتها إدارة تعليم الشرقية بإشراف مباشر من مديرها العام الدكتور سامي العتيبي، يأتي ذلك لضمان عودة آمنة لمقاعد الدراسة وتطبيق الاجراءات الاحترازيةع المعتمدة من هيئة الصحة العامة ( وقاية ) والمبلغة لوزارة التعليم . ومن جملتها إقامة حملة سابقة بمبنى تعليم المنطقة بقطاعيه البنين والبنات لتطعيم منسوبي ومنسوبات الإدارة ضد فايروس كورونا كوفيد 19 وذلك بالتعاون مع التجمع الصحي الأول بالمنطقة، إضافة إلى فتح عدة مراكز لتلقي اللقاحات للطلاب والطالبات وأولياء أمورهم ومنسوبي التعليم لمن لم يتلقى اللقاح الجرعة الأولى أو الثانية ومن غير مواعيد مسبقة.
كما وأشار المتحدث الرسمي سعيد الباحص في هذا الخصوص، عن جدولة تعليم المنطقة لخارطة واسعة من البرامج الصحية التي تستهدف رفع سقف التوعية بين أوساط كافة منسوبيها تجاه الطرق المثلى للتعامل مع الفيروس والحد من انتشاره وطرق العزل المنزلي، وصولاً إلى أهمية الالتزام بإتباع النصائح والمعلومات التوعوية للتعامل مع فيروس كورونا والتي تنشرها حسابات الصحة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، والأرقام التي خصصتها لتلقي الاستفسارات وتقديم الاستشارات المتعلقة بكورونا ، وفي الأثناء أشار الباحص إلى عدة إجتماعات وورش عمل مكثفة نظمتها إدارة تعليم المنطقة والتي تصب جميعها في خانة العمل على ضمان وتهيئة كافة السبل لعودة حضورية آمنة وناجحة لأبنائنا الطلبة لمقاعد الدراسة، والدراسة عن بعد طبقاً للأهداف الإستراتيجية للوزارة .
وفي ذات السياق وقف مدير عام التعليم في زيارات ميدانية لمدارس تعليم المنطقة على متطلبات المباني ومتابعة الخطط المرسومة لإجراءات الأمن والسلامة للمباني التعليمية والمحافظة على سلامة منسوبي ومنسوبات المدارس، كذلك ما يتعلق بخطط الشئون الصحية المدرسية ومن ضمنها الخطة المرسومة لتلقي اللقاح والإجراءات والاحترازات والتدابير الوقائية للتعامل مع حالات الإصابة والاشتباه بفايروس كورونا في مقرات العمل بالمدارس ومكاتب التعليم والادارة، فضلاً عن جاهزية خدمة اسطول النقل المدرسي ودعوة، كافة أولياء الأمور مبكراً الراغبين بتسجيل أبنائهم وبناتهم في خدمة النقل المدرسي بالدخول على حساباتهم في نظام نور وتقديم طلب الخدمة، إضافة لمناقشة مهام كلٍ من الاختبارات والقبول، والإشراف التربوي، ونشاط الطلاب، كذلك تعليم الكبار، والموهوبين، إضافة للتدريب التربوي، والتوجيه والإرشاد من خلال حزمة من البرامج التي تعنى بالتهيئة النفسية لعودة الطلبة ومنها برامج خاصة للمجتمع المدرسي ، برامج خاصة للموجهين الطلابيين وصولاً لبرامج خاصة للأُسرة ولأولياء الأمور، والتربية الخاصة، ومناقشة ما يخص التخطيط المدرسي وما يتعلق بخطط الطفولة المبكرة، كذلك خطة ترحيل المقررات الدراسية، والخطة التشغيلية للنقل التعليمي، والمقاصف المدرسية، إضافة للوقوف على خطط الدعم الفني والتجهيزات التقنية للمدارس ، إضافة للوقوف على خطة التجهيزات المدرسية، والبرامج الموضوعة للأسبوع التمهيدي والتهيئة الإرشادية لضمان “بيئة مدرسية جاذبة وفصول افتراضية محفزة للتعليم ” وبما يساهم في تهيئة الطلبة نفسياً واجتماعيا وتربوياً للتكيف مع البيئة المدرسية والفصول الافتراضية، وصولاً لمناقشة دليل الاستثمار الأمثل لشاغلي الوظائف التعليمية.
كما وأشار الباحص إلى وقوف تعليم المنطقة على الخطط الإعلامية التي تواكب الحدث وتضمن نجاح العام الدراسي الجديد عبر الأدوار المنوطة بمهام إدارة الاعلام والاتصال وأهمية الدور المحوري والرئيسي الذي تلعبه باعتبارها حجر الزاوية والصوت الحقيقي الذي يمثل شخص التعليم لنقل ما يدور من إنجازات وبرامج ومشاريع ضخمة تمتد عبر ميدان خارطته الواسعة وعرضها على أنظار المجتمع بالشكل اللائق وتوضيح الصورة الإيجابية المشرقة التي تدور في المجتمع التعليمي خصوصاً وأن أبنائنا الطلاب والطالبات يشكلون الشريحة الأوسع من أفراد المجتمع.
كما نقل الباحص على لسان مدير التعليم الدكتور سامي العتيبي، بتوجيه الشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز “حفظهم الله” على دعمهما واهتمامهما المتواصل لميداننا التعليمي والتربوي في المنطقة مما كان له بالغ الأثر في تحقيق الأهداف المنشودة، والشكر موصول لمعالي وزير التعليم وقيادات الوزارة على ما يبذلونه من عمل دؤوب لتطوير خارطة المنظومة التعليمية، ولكافة شركاء التعليم باعتبار التعليم مسئولية الجميع.
جدير ذكره أصدرت وزارة التعليم دليلان بمثابة خارطة طريق لاستئناف الدراسة وعلى مستويات عالية من الجاهزية متمثلان في الدليل المدرسي التشغيلي، والدليل الإشرافي، واللذان يهدفان لإيجاد حلول فاعلة ومتنوعة ودائمة لآلية عودة الدراسة في المدرسة حسب أعداد الطلاب المحصنين ومستوى تحقيق التباعد والموقع الجغرافي للمدرسة والوضع الصحي مع توظيف التعليم الإلكتروني يأتي ذلك كله لإحراز تقدمًا وتميزًا ينشده ولاة أمرنا “حفظهم الله” إذ أننا في حقبة تتطلب مواجهة التحديات بوضع الحلول الناجعة واستشراف المستقبل عبر بوصلة التغيير لتحقيق الأهداف المنشودة.