الطرف – منيره العكروش
اختتم نادي الرائدة الأسرية بالطرف التابع لمركز التنمية الاسرية بالطرف يوم الخميس الماضي 11/11/1438هـ، برنامج (واحة صيف) لفتيات المرحلة المتوسطة بمشاركة ٢١ فتاة؛ حيث يهدف البرنامج الذي تنوعت فعالياته لمدة أربعة أيام، إلى تنمية مهارات الفتيات داخل أجواء من المتعة والتحفيز الإيجابي بإشراف مديرة المركز الأستاذة نوف السنني و نخبة متميزة من فتيات الطرف المبدعات اللاتي مثلن نموذجا يحتذى به في التطوع لخدمة المجتمع.
وصرحت مديرة المركز في لقاء خاص بالطرف نيوز أن عموم التنوع لهذا البرنامج يكسب الفتيات مهارات متنوعة كالمهارات الإجتماعية في الحوار وتكوين الصداقات، ورفع القيمة المعنوية وتعزيز جوانب الثقة بالنفس والطلاقة في الحديث والاعتماد على النفس، وقد سبق هذه المرحلة لفتيات المتوسطة تنفيذ البرنامج لفتيات المرحلة الإبتدائية، ويتم حاليا تنفيذه لفتيات المرحلة الثانويه و الجامعية ابتداءا من الأسبوع القادم يوم الأحد 21 ذوالقعدة، بجهد وتنظيم رائع يستحق الشكر من جميع المنظمات والمشاركات.
وقد افتتح اليوم الأول من البرنامج بفعالية (طوق الياسمين) حيث أظهرت الفتيات فيه مهارتهن في الأعمال اليدويه ، بتزيين الأطواق الخشبيه بالزهور. وفي اليوم التالي تم تفعيل ورشتي عمل تضمنت الأولى تحت مسمى (فوتوجرافيك) عرض وتطبيق لمجموعة من تطبيقات التصميم باستخدام الأجهزة الذكية لاكتساب مهارات صناعة ثيمات وتصميم صور للمناسبات. أما الورشة الثانية فقد كانت بعنوان (بين شيئين) عبارة عن أجواء ملهمة ومميزة ، بين شاي وقهوة مسائيه خصصت للحديث عن المبادئ والقيم للتوعية بخطورة التذبذب الشائع بين الأمور المحرمة والمباحة والتساهل بها وسط ما يعرض في وسائل التواصل الحديثة.
فيما تميز اليوم الثالث بإثارة قضية قد غابت عن أعين أجيال الحاضر حيث كانت جلستة الأولى بعنوان (سر الخريطة) لتعريف الفتيات بالحقائق المغيبة عن القضية الفلسطينية وبيان فضل هذه الأرض المقدسة ، وفي نهاية هذه الجلسة سطرت الفتيات كلماتها لفلسطين على ورق صنعت منه طائرات ورقية ارسلت باسلوب تفاعلي لتحلق فوق خريطة فلسطين المعدة خصيصا لذلك. وتخللت الجلسة الثانية محاكاة الدور الفلسطينية والظروف المعيشية تحت الإحتلال فوق ركام المنازل ودعوات الأمل بالنصر. واختتم اليوم بمشاعر الحب والأمل والدعوات الخالصة لفلسطين الحبيبه.
(عوالم ملونة) هو عنوان البرنامج المقام في اليوم الرابع للتعرف على أسرار الألوان واستشعار نعم الله في خلقه وبديع صنعه، وغرس قيمة اخلاقية لنبذ العنصرية حسب اللون. وكان اللقاء الأخير للفتيات في جلسة (زاجل) وهي جلسة ذات طابع ايجابي شاركت فيه الفتيات برسائلهن المدونة من كل ورشة حيث ودعت واحة صيف فتياتها المزهرات فرحاً. وأختمت فعاليات (واحة صيف) لفتيات المرحلة المتوسطة برحلة الى مقهى رويال نيم سعدت بها المشاركات وقدمن شكرهن للمنظمات والمركز.
نتمنى لهن التوفيق من الله أمهات المستقبل فالأم جامعة إن أحسنت جموعها خرجت من جمعها الطيب من البشرقضيةفلسطين لن ولم تغب عن ولات أمرهذاالوطن السعودى السعى كبير…