صحيفة همة نيوز بقلم د. نافل بن غازي النفيعي ..
ظهرت عدالةُ عُمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بشدّةٍ مُنذ تولّيه الخلافة، إيماناً منه بأنَّ النّظام الإسلاميّ قائمٌ على ذلك، ولا سبيلَ لإقامة قواعده إلّا بالعدل، وظهر ذلك جليّاً في خطابه الذي ألقاه على مسامع الأمّة، فكان حُكمه يقوم على العدل بين جميعِ أفراد المُجتمع، حتى اقترن إسمه بِالعدل، وكان لا يفرّق بين النّاس؛ سواء كانوا من الأقارب أو غيرهم، أصدقاءً أو أعداءً، صغاراً أو كباراً، بل كان يحكمُ بالعدل بعيداً عن العواطف.
فالعدالة دون قوة عاجزة و القوة دون عدالة طاغية..بليز باسكال.
فالعدالة الإجتماعية هي نظام اقتصادي واجتماعي يهدف إلى إزالة الفوارق الاقتصادية الكبيرة بين طبقات المجتمع. تسمى أحياناً العدالة المدنية، وتصف فكرة المجتمع الذي تسود فيه العدالة في كافة مناحيه، بدلاً من انحصارها في عدالة القانون فقط. بشكل عام، تفهم العدالة الاجتماعية على أنّها توفير معاملة عادلة وحصة تشاركية من خيرات المجتمع. العدالة الإجتماعية تشكل مادة خصبة للنقاش في السياسة، والدين، ومحددات المجتمع المتحضر. من وجهة نظر اليسار، تتمثل العدالة الاجتماعية في النفعية الاقتصادية، وإعادة توزيع الدخل القومي، وتكافؤ الفرص، وغيرها من أمارات المجتمع المدني. أما من وجهة نظر اليمين، فهي متناقضة في ما بينها ومبهمة لكونها تحتوي على هيكل محدد لما هو عادل اجتماعياً.
فحينما يمنحنا الله أميرًا عادلًا عرف العالم بعدل ذلك الأمير الشاب رعاه الله، الا وهو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير: محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود. والذي كان جريئاً في اقدامه على إرجاع حقوق المظلومين حتى سعد الناس بذلك الأمير، وتمنى الكثير من الشعوب أن يكونها لديها أميرًا قويًا كمحمد بن سلمان. فحق لنا أن نفخر بأميرنا القوي الذي لاتأخذه في الحق لومة لائم في مواجهة الفاسدين والمتكبرين، وأصبح مضرب مثلً للقوة ومحاربة الفساد. بل واعتبروه من اقوى الشخصيات المؤثرة عالميًا.. لذكائه ورباطة جأشه.
حفظ الله لنا قادتنا وولاة امرنا ورمز مجدنا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فحق لكم الفخر أيها السعوديين بهذا الأمير الشاب.
-خبير استراتيجي ومختص في العلاقات التاريخية بين الدول-