الطرف – خاص
استمرارا للتميز الذي يحصده أبناء مدينة الطرف في كثير من المحافل ومنها التفوق العلمي، حصل ابن الطرف المتميز مرتضى بن مبارك الجاسم وضمن أفضل ثلاثة طلاب متميزين على درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة بوردو بولاية إنديانا الأمريكية.
ويعتبر مرتضى الجاسم ضمن مبتعثى المرحلة السادسة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لعام 2011، ويعد منذ انضمامه لجامعة بوردو أحد أميز الطلبة، إذ حصل على مرتبة الشرف ووضع أسمه ضمن قائمة العميد بالكلية أكثر من مرة مابين عام 2013 حتى 2016.
وتقلد الجاسم لتميزه أثناء دراسته بعض المناصب القيادية في الجامعة فقد كان رئيسا للمؤسسة العالمية للطلبة المتميزين في علم النفس فرع جامعة بوردو (Psi Chi)، ويحمل عضوية رسمية في نادي علم النفس بالجامعة، وعضو أيضا في المؤسسة الوطنية للقيادة و النجاح (National Society of Leadership and Success)- فرع PNW.
وفي تصريح حصري لصحيفة الطرف الإلكترونية، أكد المتميز مرتضى الجاسم أن الخطوة القادمة له هو العمل لفترة قصيرة في مجال متعلق بعلم النفس لاكتساب بعض الخبرات الميدانية، ثم الالتحاق ببرنامج الدراسات العليا لاكمال دراستة في أمريكا. وقال في رسالة موجة لأبناء مدينة الطرف من الشباب والشابات:
” مدينتنا فيها الكثير من الطاقات و شبابنا وبناتنا قادرين على التفوق وكسب الخبرات المتنوعة. أتمنى بأن يأتي اليوم الذي أرى فيه (الطرف) تزدهر بالخبرات الاحترافية المتعددة، ليس فقط أطباء و مهندسين، فرغم حاجة البلد بلا شك لهم إلا أن التنوع مطلب و مكسب يغني البلد. نصيحتي لأولياء الأمور أولاً (قبل الشباب و البنات)، هي دعم أبنائهم و بناتهم في تحقيق مبتغاهم من خلال معرفة ميولهم و التخصصات المناسبة لهم، ثم العمل و المتابعة معهم لتحقيق مبتغاهم. ثانيا، ينبغي على الشباب و البنات استغلال جميع الفرص المتاحة لهم، و إذا كنا نتحدث عن فرصة الابتعاث تحديدا، فهي تجربة غنية بمختلف المعارف الدراسية و الثقافية أيضًا. ينبغي أن تكون سنوات الدراسة مليئة ب التجارب التي تتجاوز حدود الصف الدراسي مثل (قراءة الكتب في مختلف المجالات ، الانضمام للأندية الطلابية، العمل في الجامعة، المشاركة في تنظيم المناسبات الرسمية وغير الرسمية، و إيجاد طرق جديدة لكسب و إتقان لغة بلد الابتعاث… إلخ) فهذه التجارب تضيف لرصيد الفرد في الكم المعرفي والخبراتي. كلما تقدم الفرد في المراحل الدراسية كلما ابتعد عن الطرق التقليدية في الدراسة كحفظ عبارات طويلة و قوائم بكلمات معقدة، فأفضل مرجع علمي يلجأ إليه الطالب في تلك المرحلة هو مجموع معارفه و خبراته التي كسبها طيلة السنين التي قضاها في الدراسة و الاطلاع”.