
صحيفة همة نيوز :ماجد إبراهيم الغنيم ..
أمام تحدٍ جديد، يستهل الفتح موسمه الكروي بلقاء الفيحاء، بعد عودته القوية من موسم مليء بالصعوبات. ليس هذا مجرد لقاءٍ كروي، بل هو تأكيد على إرادة الصمود والعودة، فالفريق الذي تجاوز عقبات كادت أن تنهي حلمه، يعود اليوم ليصنع مجدًا جديدًا.
لقد استعاد النموذجي مكانته، شامخًا كشموخ الأحساء الأبية، وعملاقًا رغم التحديات. لكن قوته الحقيقية تكمن في جمهوره. هذا الجمهور الذي يتجاوز مفهوم الانتماء الكروي، ليصبح سندًا للفريق يمثل هوية الأحساء. فدعمهم وحضورهم لا يؤثر على لاعبي الفريق فحسب، بل يفرض هيبته على المنافسين. الجمهور هو وقود الملاعب ونورها، وهم الرقم الصعب في معادلة الانتصارات.
نحن على يقين تام بأن رحلة العودة من الصعوبات ستكون بداية لمسيرة نحو المجد. هذا المجد لن يكون وليد الصدفة، بل هو ثمرة عمل دؤوب، بدءًا من الإدارة المميزة بقيادة الأستاذ منصور العفالق، مرورًا بالعمل الفني الاحترافي للمدرب جوزيه غوميز، وصولًا إلى الدعم الجماهيري اللامحدود.
الفتح ليس مجرد فريق، بل قصة صمود وإلهام، درس في الإرادة القوية.
الفتح.. عودة من الصعاب إلى المجد.. قصة لا تنتهي، بل تُروى للأبد.
