سياله .. ونبض الذكرة ج١٢ ..

صحيفة همة نيوز : بقلم أ. عبدالله بن حمد المطلق ..

• بيوت تنبض بالذكريات .. وحنين يأخذنا الى دفء الماضي .. تظل البيوت القديمة اوتارا تعزف أنغام الذكريات ، ويظل الحنين جسرا يصلنا بدفء الماضي ، باعتبار البيوت ذاكرة العمر، والذكريات بين الأزقة ، حنين لايشيخ ، وذاكرة تسكب القلب ويظل الماضي رجع لصدى الأيام .
  ونواصل الحديث عن البيوت القديمة في الطرف لنستكمل سيرنا في فريج الحيزة ، حيث ندخل من الدروازة الجبلية الملاصقة لجدار المسجد الجبلي يواجهنا فريق يطلق عليه فريج الحيزة ، هكذا ذكره لي من قابلتهم من الآباء والاجداد !!
  حاولت البحث عن هذا المسمى ، والحيزة تدل على حدود معينة أوبيوت عائلة بعينها ، وهي من المعلومات ضمن الرواية الشفوية المحلية ، وممكن يطلق على مجموعة بيوت محوطة من البلدة فغلب عليها الإسم .
  وفريج الحيزة الذي سنتحدث عنه ، مجموعة بيوت متجاورة، جمعت بين مدخلين، أحدهما غربي لم يُفتح إلا بعد استتباب الأمن، ومدخل شرقي ، وهذه البيوت موجود في سكة ضيقة ومن بين هذه المنازل:
  • منزل عبدالله بن عيسى بوعبيد.
  • منزل عبدالمحسن بن عبدالله المحسن.
  • منزل عبدالله بن محمد الحمد.
  • منزل غانم بن فارس الذياب.
  • منزل أحمد مبارك الصنقور.
  • منزل طرفة الخميس.
  • منزل سعد المقبل.
  وتفصل هذه البيوت سكة ضيقة تشكّل شريانًا يتنفس منه الحي، حاملة خطى الأطفال والأمهات والباعة ، وفريج أطلق عليه فريج الحيزة ، وقد ذكره لي الآباء بان هذا الإسم هو حيزة الحبيل ، ممتد الى براحة سياله .. وفي هذا الفريج وخلال حفر الشركة الكورية لعمل الصرف الصحي ، وجدت رفات عظام على عمق ثمانية أمتار ، وهي كما قال الآباء بأن هذه العظام موقع مقبرة ربما يعتقد انها مقبرة لقرية السهلة التي قامت عليها مدينة الطرف !!
• أما الجهة الشرقية:
  هناك تتقاطع البيوت بظلال نخيل الذكريات، حيث سنقوم بجولة في هذه الحارة لنبدأ من منزل مبارك بن حسن بن مطلق ، ثم نعدد المنازل التي سنمر عليها لنصل الى أول نقطة إنطلقنا منها وهي :
  • منزل مبارك بن حسن المطلق ويقع في الزاوية الجنوبية الغربية في آخر السكة
  • ومنزل سالم وسمي المهنا.
  • ومنزل قاسم بن محمد القريع (الجد).
  • منزل أحمد بن سعد السعيدان (الشرطي).
  • منزل عبدالعزيز بن سعود السليم.
  . منزل عبدالعزيز بن المبارك .
  ثم ندخل في سكة ضيقة لنواصل السير فيها ، فهناك بيوت جهة اليمين وبيوت على جهة اليسار ، ثم ندخل في داعوس ضيق فنجد منازل ومنها :
  • منزل إبراهيم سعود الرواء.
  • منزل صالح بن عبدالرحمن الدحيم (الناصر).
  ثم نخرج من هذه السكة لنرى منازل على اليمين وعلى اليسار لنواصل السير للتعرف هذه البيوت واصحابها ومنها :
• منزل علي عبدالعزيز الربيع ، ويمتلكه الآن أحمد اللغوي .
  • منزل عيسى بن محمد الكاظم.
  ثم ندخل في داعوس ضيق وقصير وتوجد به بعض المنازل ومنها :
  • منزل محمد بن علي الكاموخ (ولد علي).
  • منزل عبدالله بن عيسى السالم.
  • منزل ساره المروان.
  ثم نخرج من الداعوس ونمسك سكة ضيقة لنواصل السير في سكك ضيقة حيث يوجد :
  • منزل عبدالله بوسليم.
  • منزل إبراهيم بن سالم الحميد .
  • منزل علي بن خليفه الغتم.
  • منزل أحمد بن محمد اللغوي.
  • منزل سعد عبدالله المانع (العسيلي) – الذي يقع في الزاوية الجنوبية الشرقية من هذه السكة ، وتوجد به أول مدرسة ابتدائية افتتحت في الطرف عام 1367هـ .
  ثم نواصل السير فندخل في داعوس فنرى :
• منزل محمد الخميس .
  • منزل عبدالله بن أحمد العارضي الذي تميز بزخارفه التراثية الجميلة .
  ثم نخرج من الداعوس الى سكة ونرى
  • منزل خليفة بن محمد المسيلم.
  ثم ندخل في سكة ضيقة لنرى
  • منزل خليفة بن محمد المطر – الذي كان واحة للعب الطفولة، بمراجيحه ودراريفه، وورثه لاحقًا الكابتن أحمد خليفة مطر رحمه الله .
• بيت الذكريات:
  ثم نمر بمنزل حمد بن عبدالله البومطر، ومنزل سعد بن سعد الناصر الذي يحتضن نخلة عملاقة تسمى “غرة”، أول المبشرات بموسم الرطب ، ويتم توزيع ناتجها البكر على الجيران ، ثم نعرّج على منزل علي بن إبراهيم بالطيور، وعبدالرحمن بن سعود الدهام صاحب المدخلين الشرقي والجنوبي لنصل الى منزل مبارك بن حسن المطلق .. وهكذا طوقنا ذكر البيوت بعد ان مررنا بسكك ضيقة ملتفة ..

عبدالله بورسيس