من مذكراتي عن :العم / عطاء بن علي العطاء رحمه الله عاشق الصحراء ..والبر.. والبحر ..ج / ١٢ ..

صحيفة همة نيوز : عبدالله حمد المطلق ..

في صحبة خل القمر.. العم الأجل : عطاء بن علي العطاء ..

بين الحين والآخر يزور العم عطاء بن علي العطاء رحمه الله ، يزوره العديد من الدكاترة من الجامعة ومن مختلف الجهات الحكومية ..للإطلاع على مايحمله من معلومات قيمة ، تصبح بعد الحين مرجعا لطلاب الجامعة .

نعم كان العم عطاء رحمه الله لديه من المعلومات الكثير ، فهي تطلع على حسب قدر الأسئلة التي توجه له .. ومن ضمن من زاره الدكتور مصطفى عبدالعال أحمد إستشاري تخطيط وسياسات تعليم بتاريخ السبت الموافق 17 / 10 /2015م .. حيث ارسل مشاعره عبر كلمات كتبها ووقع عليها فمن ضمن ما كتبه الدكتور مصطفى :
( ما عاد اليوم مثل الامس عندي ، بعدما أتاح لي صديقي العزيز الأستاذ عيسى بن محمد القريع فرصة لقاء هذا الرجل هادئ الطبع ، عظيم القدر ، وفير العلم والمعرفة ، الذي تعد بساطته وتواضعه سر شموخه ورفعته مكانا ومكانة .
إنه العم الأجل ( عطاء بن علي العطاء – خل القمر ) كما أحب أن اعرفه ، والخل هنا بمعنى الصديق والرفيق ، ففي غضون ساعتين تقريبا جال بي وسط علومه ومعارفه وابحاثه وتاريخه في العلم والعمل والحياة ، فشعرت في حضرته بأنني اسبح في بحر زاخر بالثقافة والتراث والأدب والمعرفة التي تقدم لك في بساطة وسهولة تناول ، فأثر في ايما تأثير ، وأهداني تحفته الثرية التي تحمل بعضا من علمه ( كتاب العطاء ) في قطعه المميز وطباعته الفاخرة ، وما تحويه بين دفتيه من دقيق العلم ، ومتعة التصوير ، وروعة التلقي .

وحقا في حضرة العظماء يشعر كل صغير بأنه عظيم لأن الفرصة اتيحت له ، بأن يجالس امثالهم ووجدتني أقول فيما يشبه الشعر – وليس بشعر – لكل مريد :

إذا نزلت الطرف يوما فاصعد لذاك الســــــــــيد
سد العطا انار سيرته فصار في الناس كالفرقد
شيخ علم يفيض في حب كراهــــــــــب متجرد
هو العطاء في منحه هو الكـــــريم ابن الأجود
وإني بضعف مؤونتي – في بابه – عظيم القدر مسود
وكيف لا ؟؟ وقد جالسته وصافحته – واله – يدا بيد
فأكرم به من خل للقمر ينير الطرف بعطاء متجدد

……