
صحيفة همة نيوز : عبدالله حمد المطلق ..
في مزرعة بريشم للعم عطاء بن علي العطاء رحمه الله .. استقبل العم عطاء نخبة من شباب الطرف يمثلهم الأستاذ صالح بن احمد الخضري – والمصور الإعلامي عبدالله بن عبدالرحمن الربيع ، وتم إجراء مقابلة معه وتم نشرها في منتدى الطرف .. فوضعوا عنوانا لهذه المقابلة بعنوان :
( لقاء مع اسطورة الطرف العم عطاء بن علي العطاء .في يوم الأربعاء الموافق 12 / 12 / 2006م .. )
ومما ذكر في هذه المقابلة :
استقبلنا العم بوخالد أنا وأخي عبدالله الربيع في مزرعته البريشم الواقعة في الجنوب الغربي من مدينة الطرف بابتسامته الجميلة التي عرف بها ، ثم انتقلنا الى الخيمة التي نصبها في إحدى زوايا مزرعته بعدما انتهينا من تجولنا في المزرعة ، وعمل واجب الضيافة معنا .
وفي أثناء ذلك كنا نتبادل اطراف الحديث .. ثم انتقلنا إلى الطرف الآخر من المزرعة ، حيث توجد مكتبة العم عطاء بوخالد التي تحتوي على الكثير والكثير من أسرار العم بوخالد ذلك الرجل الذي يتميز بتعدد هواياته رغم كبر سنه .. ومازال يمارسها باحترافية ..
ثم أخذ يعرفنا بالمكتبة وما تحتويه من كتب ..
وبصراحة أنا ذهلت مما رأيت حتى أني لم استطع إجراء اللقاء معه في ذلك اليوم ..
حيث شتت عقلي من الزخم الرهيب من المعلومات والصور والأفلام والمقتنيات التي شاهدتها مما غير مسار السيناريو الذي قمت بإعداده مسبقا !
وخلط اوراقي رأسا على عقب ..
فصرت ابحث عن الورقة الأولى التي تحتوي على مقدمة اللقاء ، مما اضطرني إلى تأجيل اللقاء إلى اليوم الذي يليه .
- مولده وحياته الاجتماعية :
ولد العم عطاء بن علي العطاء في مدينة الطرف بمحافظة الأحساء في يوم 18 ذوالحجة من عام 1355هـ ، متزوج وله من الأبناء 3 أولاد و 8 من البنات .. وأصبح العم عطاء جد للعديد من الأحفاد .
- علمه وعمله :
- عندما كان العم عطاء في السابعة من عمره التحق بالكتاتيب ( المطوع ) وعند المطوع حسن شيبة ، ثم إنتقل الى المطوع محمد السلمان ، وبعد سفر المطوع محمد السلمان إنتقل هو وزملائه الى المطوع محمد بن احمد الريعان .. ثم اكمل حفظه القرآن الكريم على يد المطوع صالح الغانم سنة 1369هـ .
- التحاقه بمدرسة الطرف الإبتدائية :
وفي سنة 1369هـ تم إفتتاح أول مدرسة في الطرف التي تتكون من أربعة فصول وهي :
السنة التمهيدية كالروضة – والصف الأول – والصف الثاني – والصف الثالث فقط .
فتم الحاق العم بوخالد وزملائه الذين تعلموا عند المطوع الى الصف الثاني بسبب حفظهم للقرآن الكريم .
وفي تلك السنة نجح وتفوق على زملائه .. وفي السنة التي يليها ترك المدرسة والتحق بشرة أرامكو سنة 1370هـ وعمل فيها العم عطاء في سن 14 سنة .
ومن خلال عمله في أرامكو درس الكثير من العلوم مثل الرياضيات – والفيزياء – والكيمياء – والعريي – والجغرافية .
كما استفاد من العلوم الإدارية والمحاسبية حينما عين في عمله ككاتب ومسجل البيانات والمعلومات في قسم النقليات والمحاسبة..
وبعد انتقاله للعمل في مختبرات قسم الجيولوجيا في شركة أرامكو استفاد من العلوم الجيولوجية مثل معرفة أنواع التربة وطبقاتها ، وأنواع النباتات التي تدل على أماكن وجود البترول في مناطق التنقيب .
وكان يأمل بالعمل خارج نطاق المكتب والمختبر ، وخاصة في صحراء الربع الخالي لحبه وتعلقه بالسفر والصحراء ، ولكن لم يحالفه الحظ في حرية ودون قيود من عمله .. وفتح مكتبة تحتوي على خلاصة خبراته في الحياة أمام شباب هذا الجيل ..
كما اخذ على عاتقه مصاحبة أي شخص يرغب في الذهاب الى الأماكن الاثرية والأماكن المهمة في تاريخ منطقة الأحساء .
- إصداراته :
- أصدر كتاب من تأليفه سنة 1426هـ / 2005 م يتحدث فيه عن أنواع الأشجار والنبات البري التي تنبت في منطقه الأحساء واسماه: ( النبات البري في محافظة الأحساء ) .
- كتاب العطاء للنباتات البرية والزراعية 1432هـ / 2011م .
– وله مراسلات وخطابات شكر مع كثير من رجال هذه المنطقة وغيرها من مناطق المملكة العربية السعودية .. كما له عدة لقاءات مع قناة المجد 1 : وتحدث في هذا اللقاء عن هواياته – عن صرام التمر في الأحساء – عن رمضان أيام زمان .
- والحديث عن العم بوخالد رحمه الله يطول ويطول وعن هواياته يطول ويطول ..



