أخبار عاجلة
الرئيسية > أخبار السعودية > من مذكراتي عن :العم عطاء بن علي العطاء رحمه الله عاشق الصحراء ..والبر.. والبحر .. ج / ٣ ..

من مذكراتي عن :العم عطاء بن علي العطاء رحمه الله عاشق الصحراء ..والبر.. والبحر .. ج / ٣ ..

صحيفة همة نيوز : عبدالله حمد المطلق ..

من إهداءات العم عطاء..

اهداني العم عطاء بن علي العطاء رحمه الله نسخة من مذكراته الخاصة المطبوعة قال فيها : إهداء إلى الاديب الأستاذ عبدالله المطلق راجيا أن تنال إعجابكم والسلام .. مع كتابة اسمه وتوقيعه وتاريخ الإهادء بتاريخ 22/ 7 /1439هـ الموافق 8 / 4 /2018م .

وقال : دونت ذكريات طفولتي ، وقد ناهز عمري الثمانين عاما ، وبلغ عدد اولادي واحفادي 92نفسا .. وذكر في مقدمة مذكراته :

الحمد لله على نعمة الإسلام ، ونعمة الامن والأمان في وطني الغالي المملكة العربية السعودية .. لقد راودتني ذكرياتي في مشوار عمري منذ طفولتي ، وعبر شبابي حتى شيخوختي .. ومرت كالسحاب منها ماداعب فكري ..

وددت ان يعرف الشباب ، ويتعرف الأجيال القادمة مانحن عليه من بساطة في العيش ، وطيبة في المعاملة ( هكذا كنا ) في بلدي الحبيبة مدينة الطرف ..
مع تحيات المؤلف / عطاء بن علي العطاء ..

  • ذكريات الطفولة من بلدي الحبيب الطرف :
  • ومما ذكره نختصره من باب الإختصار حيث قال : في بلدنا الحبيب مدينة الطرف ذكر الإحداثيات ، وكيف تكون البلدة اذا نزل المطر حيث تصبح الأرض مخضرة فتصبح بساطا اخضرا وتنبت مختلف الأعشاب خاصة مع مطر الوسمي .
  • وفي موقع الصحينات ويقع في شرق الطرف إحدى مسميات البراري عندنا في الطرف حيث نحصل على الفقع ومختلف النباتات والازهار .
  • وكذلك عند جبل الأربع وعدد الكثير من النباتات منها الاقحوان – والزملوك والجثجاث – والربلة – والخزامي يشبه نوعا من نبات الإسليح .
  • كذلك تحدث عن موقع المطينة الذي يقع في شرق مصلي العيد القديم بالطرف في بستان بوحسون : الذي كان يعجن فيه الفخار وسط حفر محفورة في الأرض على عمق مترين حيث يصنع الفخارة المصاخن – والبرام – والجرار – والخرس لتخزين التمر .
  • كما تحدث عن منجم الجص الذي يقع في شرق الطرف الذي يستعمل في بناء المنازل ، والمكان المخصص لتجمع الجصاصة ويسمى (الدوغة ) وذكر الرجال المشهورين بالحملات التي يشرفون على منجم الجص .
  • كما ذكر المواقع التي يتردد عليها في جنوب الطرف ومنها هجرة سودة – ومورد مطيوي والخويرة وجبل المضباعة وهناك الكثير من النباتات والزهور .
  • كما تحدث عن البر القبلي : يتذكر جبل النصلة – وجبل دخنة – كما يتذكر أيام القنص والصيد في محمية بن جلوي الواقعة في البر القبلي ومن الطيور التي يكثر اصطيادها الوز- والقطا ويكثر في فصل الشتاء .
  • وفي جنوب الطرف بعد طريق الهفوف – قطر حيث يقع : جبل الخرماء – وجبل الأبرق وتمتد الى جبل بوظهير- وهجرة فضيلة التي تبعد 5 كم ومن بعدها يبرين ومن ثم الربع الخالي حيث تنبت في هذه المواقع شجر الغضا – والرمث والعبل والعشر والسلم وشجر السمر وأنواع كثيرة من النباتات ومنها الخزامي الذي دائما يحبه العم عطاء .
  • ويواصل الحديث في مذكراته عن أيام طفولته .. يتذكر البيوت القديمة المبنية من الطين التي يخلط فيها اللبن مع التبن ليعطي تماسك قوي ، ويتذكر البيوت المبنية من الجص التي تتميز بالزخارف الجصية الاحسائية ، وتقسيمات المنزل من الداخل ويشمل المجلس الطالعي – والمجلس الداخلي – والدهليز – والليوان الذي يوضع فيه كل ميرة البيت – والمطبخ حيث كان يستخدم السعف والليف والكرب للطبخ .
  • ومن الذكريات الجميلة التي يذكرها بأن والده اشترى بستانا بريالين القائم عليه منزل عطاء العطاء وكان يزرع فيه الطماطم – اما بيت جده سالم العطاء الواقع شرق براحة الوصيلي فقد اشترى والده وعمه عبدالله رحمهم الله اشتريا بيتهم الداخلي من عيال بن صقر بعد ما ارتحلوا إلى الشهارين بمائة وخمسين ريالا في عام 1335هـ والعم عطا واخته ولدا في هذا المنزل القديم الموجود داخل الديرة بالطرف ، ولم ينتقل الى منزله الحالي الا في عام 1401هـ بعد ان تم خطيط البستان وتقسيمه إلى أراضي .
  • ويذكر في مذكراته انه قبل مشروع الري والصرف بالأحساء في عام 1392هـ /1972م كانت الطرف يحيط بها الماء من ثلاث جهات من الجنوب والغرب والشرق في أيام الشتاء وكانت تسمى الجزيرة ويأتيها الماء من طوائح نخيل الطرف والفضول الذي يبدا من إشارة اللويفية وشركة سكيكو ومدخل الطرف الزراعي ويذكر بعض المواضع مثل البديعة – والفريحيات – وضواحي العيش التي كان يزرع فيها عيش الرز الحساوي بكثرة .
  • ويأتيها الماء من مجرى الضلع الشرقي شرقي نخل العطاء المعروف باسم بريشم وبيمال ( بالجمال ) غربي نخل العطاء وكل هذه الطوايح تصب في الصرى وهو عبارة عند تجمع مياه يمتد من اللويفية شمالا ويتجه جنوبا .
  • وعندما تدخل الطرف من إشارة اللويفية غربا يمر الماء على جمع السحر وحومة عبدالله بوعبيد رحمه الله في بوفرخ والحومة : ( هي شريعة أو مورد ماء تحط فيه الطيور للشرب – والقناصة يبنون فيه مخاتل أو عشش أكواخ يختبئون فيها لصيد الطيور بالبنادق .
  • وربما اسامي تذكر لأول مرة مثل الجوفر والموحلة وأم الركب ، وعرض مجرى الماء حوالي 800 متر ، ويمر شرقا نخلة الغرة وحومة البوبشيت وحومة الشعران مارا على نبات الصريصرة – وأم عكيشة نخل الحبيل وهي معبر الى البر القبلي ، والمسحاب نباته الشولان والعمارة حتى يصل البحرة الى جبل الأربع عرضها حوالي 900 – والقنطرة موقعها غربي قصر المجصة .. ومن ثم يستمر حتى يمر بأم السعد والملوي ومديعيك حتى يصل مقطع الجص متشعب على بوزميزيم ..اما صرى العنيزي جنوب نخيل الجفر ، وشرقا بيوت الراشدية بالطرف يصلها الماء من طوايح نخيل الجفر .
  • وللحديث بقية ..

عبدالله بورسيس

عن عبدالله بورسيس

شاهد أيضاً

حملة التبرع بالدم الوطنية السنوية بمشاركة أمير المنطقة الشرقية..

Share this on WhatsApp صحيفة همة نيوز : محمد الذكر الله .. شارك صاحب السمو ...

تعليق واحد

  1. يوسف بن سعد الجوهر

    الله يرحمه ويغفر له العم عطاء واحد من الرجال. المكافحيين وهم كثر ولكن القليل منهم استطاع ان يروي لنا في مذكرات ويجعلنا نعيش في ذلك الزمن ولو بالقرارة

اترك رداً على يوسف بن سعد الجوهر إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com