صحيفة همة نيوز موقع صحيفة همة نيوز الالكترونية
صحيفة همة نيوز : عبدالله سعد بورسيس ..
من أجل تعزيز الشراكة وتفعيل التعاون المشترك
استقبلت جمعية تفاؤل ببالغ السرور وفداً كريماً من منسوبي جمعية تعلم القرآن وعلومه، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لتفعيل الشراكة الاستراتيجية بين الجمعيتين وتعزيز أوجه التعاون المشترك بما يخدم الأهداف السامية لكل منهما.
تأتي هذه الزيارة في سياق حرص جمعية تفاؤل على بناء جسور التواصل والتعاون مع مختلف المؤسسات والجمعيات الخيرية، إيماناً منها بأهمية العمل التكاملي لتحقيق أثر أكبر في خدمة المجتمع.
وقد شكلت الزيارة فرصة مثالية لتبادل الخبرات والرؤى بين الجمعيتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وخلال الزيارة، تم عقد اجتماع مشترك ناقش فيه الطرفان سبل تعزيز الشراكة وتفعيلها على أرض الواقع، بما يشمل إطلاق مبادرات وبرامج مشتركة تستهدف خدمة فئات أوسع من المجتمع.
كما تم استعراض أبرز الإنجازات والأنشطة التي قامت بها كل جمعية، مما أتاح للوفد الزائر الاطلاع عن كثب على جهود جمعية تفاؤل في مجالها، وكذلك لجمعية تفاؤل التعرف على الدور الحيوي الذي تقوم به جمعية تعلم القرآن وعلومه في نشر علوم القرآن الكريم.
صرح بذلك الأستاذ/ فؤاد الجغيمان، المدير التنفيذي لجمعية تفاؤل قائلاً:
“نحن سعداء جداً بهذه الزيارة الكريمة من إخواننا في جمعية تعلم القرآن وعلومه. وإن تفعيل الشراكة بين الجمعيات هو أساس العمل الخيري المثمر، ونحن نتطلع إلى بناء علاقة متينة ومثمرة معهم لتحقيق أقصى درجات الفائدة لمجتمعنا.”
من جانبه، أعرب الأستاذ/ وليد بن صالح بوبشيت المدير التنفيذي لجمعية تعلم القرآن وعلومه، عن شكره وتقديره لجمعية تفاؤل على حسن الاستقبال، مؤكداً على أهمية هذه الزيارات في تعزيز الروابط بين الجمعيات. وأضاف:
“إننا نؤمن بأن التعاون بين جمعية تفاؤل وجمعية تعلم القرآن وعلومه سيفتح آفاقاً جديدة للعمل المشترك في خدمة المجتمع، ونسعى جاهدين لتحقيق هذه الرؤية.”
واتفق الطرفان في ختام الزيارة على تشكيل لجان عمل مشتركة لدراسة وتنفيذ البرامج والمشاريع المقترحة، والتي تهدف إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الخبرات والموارد المتاحة لدى كلتا الجمعيتين.
تؤكد هذه الزيارة على التزام كل من جمعية تفاؤل وجمعية تعلم القرآن وعلومه بالعمل يداً بيد لتحقيق رسالتهما النبيلة، وتقديم أفضل الخدمات للمجتمع، وتعد خطوة مهمة نحو شراكة استراتيجية أكثر عمقاً وتأثيراً.
