صحيفة همة نيوز
صحيفة همة نيوز
عبدالله ناصرالعيد
✍️…
بقلم المهندس/ زكي عبدالرحمن الجوهر
سلامتك يا تاج راس الطيبين ..
يا بُو حمد يا ذخر ربّعك وناسك
شفاك رب البيت بعد التعب زين ..
ونورت الدار بضحكتك وإحساسك
في ليلة تعد من أجمل الليالي،التي يجتمع فيها الأخوان والأصدقاء والزملاء في منزل اخ عزيز عليهم وهو الأستاذ صلاح بن حمد المغلوث (أبو حمد) بمدينة المبرز في الأحساء، احتفالًا بسلامته وعودته إلى ارض الوطن وإلى أهله ومحبيه بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح، بفضل الله ثم بدعاء المحبين ووقوفهم إلى جانبه في كل حين.
لقد شاهدت مشهد مليئًا بالمحبة والوفاء، حيث تبادلنا جميعا الأحاديث الودية والضحكات التي غابت عنا قليلًا بغياب أبو حمد، لكن سرعان ما عادت إلينا بنوره وطيبته. فصلاح رجلٌ لا يُذكَر إلا بالخير، معروف بخلقه وكرمه وتواضعه، وله في قلوب الجميع مكانة لا تمسّ.
اللقاء كان تجديدًا للروابط، وتأكيدًا على قيمة الأخوّة والصحبة الطيبة، التي تظهر جلية في مثل هذه المواقف، حيث لا يُترك الطيبون وحدهم، بل يُحاطون بالقلوب الداعية والنفوس المحبة.
وهذة من التقاليد والعادات الحميدة في احساؤنا الجميلة
وعبر وصحيفتكم الغراء نسأل الله أن يتم عليه الصحة والعافية، وأن يجعل ما أصابه رفعة في درجاته، وطهورًا لما مضى.وان يشفي جميع مرضى المسلمين…. والحمد لله على السلامة يا أبو حمد، ومن طول الغيبات جاب الغنايم.
ما تشوف شر يا بو حمد ووجودك بينّا هو العافية بحد ذاتها.
