
صحيفة همة نيوز
عبدالله ناصرالعيد
✍️ بقلم الأستاذ /عبدالرحمن بن سعد الكليب
وكأن الموت ساكن في حينا القديم يخطف منا كل ماهو غالي علينا وثمين
ويتركنا للذكريات مابين حنين لماضي كان جماله انت ياعبدالله
وشوق لصحابه لن يعود، وماذا عن رحيلك عن دنينا… بموتك يابو ماجد شعرت بان الزمن يرحل معك ولن يعود تظل مثل الارض نعشقها زرعت حبك في قلوبنا واثمر بعد صبرٍ طويل
هكذا انت يابو ماجد تحفظ المعروف وتصونه مثل الاصالة تبقى على مر السنين
وانت مثل ظلّ نخلة ومن عاش مع النخيل لا يعرف الا الثبات والكرم والصدق وعظمة الانسان لا تقاس بما يملك بل بما يترك في قلوب الاخرين
وان سرقك الموت منا وضاعت ملامحك وضحكاتك في دهاليز الحياة
فلن نجعل غيابك جرحًا في قلوبنا بل نجعله ذكرى جميله لشيءٍ نقي لم يكتمل له الاكتمال الحنين
لك ياعبدالله ليس مجرد أحساسٍ عابر بل سيل من المشاعر يفيض دون ان يُرى ليت من غابوا سلونا بعدهم
او ليت من نبكيه يومًا الى الحياة يرجعُ
رحل عبدالله بن عيسى الغريب بعد ان حجز تذكرته في قطار الموت علينا ان نتحمل رحيله المر ونحن نعلم بإن الانتظار عند رحلات المغادرة مبكي وحزين رحم الله الاخ العزيز الغالي
عبدالله بن عيسى الغريب
ابو ماجد
عظم الله اجرك استاذ عبدالرحمن وانت نعم الصديق الوفي والمحب للجميع