صحيفة همة نيوز
صحيفة همة نيوز : عبدالله حمد المطلق ..
صدر عن دار المؤلف للنشر والتوزيع عام 1446هـ / 2024م .. كتاب يحمل عنوان : ( يوميات أخصائية إجتماعية ) وهو عبارة عن مذكرة مقتبسة من أحداث واقعية للكاتبة جوهرة فؤاد المطر ..
حيث تفضل الأستاذ فؤاد بن حسن المطر مشكورا بإهدائي هذا الكتاب القيم الذي كتبته ابنته الكريمة : ( جوهرة ) ، واطلعت عليه بشغف قرأته مرة ومرتين ، وما زلت أتصفحه بين الحين والآخر باعتباره باكورة إنتاج الكاتبة كتبته بعد ان عاشت تجربة واقعية بعد إلتحاقها بالجامعة ، لترسم لها طريق مستقبلها الطموح .
ومما ذكرته الكاتبة أن للحياة قصصا تحتاج تأملا ، وقلم عتيق فقالت : ( يعيش الإنسان بين ارض يقف عليها وسماء يتأملها ، ويقطع ذلك الطريق مواقف يعيشها ليحولها قصصا بقلمه العتيق ..
وخلف تلك المذكرة قلما عتيقا يدون محطاته بكل تأمل .. ستبحرون بين الأيادي ستعيشون أيام بأوقاتها بقلم كاتبة يتجسدها تخصص العطاء والإنسانية .
والكتاب يتحدث عن تجربة خاضتها الكاتبة في مشوار تخصصها في مجال الخدمة الاجتماعية في الجامعة .. لتكتب كل ما عاشته أثناء دراستها في الجامعة وحولت يأسها إلى أمل ولسان حالها يقول أنه لايأس مع الحياة ..
حيث قسمت الكاتبة محتوى كتابها الى عدة عناصر شملت :
- الإهداء .
- مقدمة .
- اصبح حلمي حقيقة .
- هل ماكنت أقراه بالكتب اصبح حقيقيا ؟
- ماالذي ينتظرني الليلة ؟
- بالأمس طالبة واليوم متدربة في نفس الارجاء .
- مبادرة الطاولة النظيفة .
- تنمية الذات .
- الطموح .
- جوهرة اخصائية .
- ليلة الآب كوت .
- حلقة العنان .
- العلاج بالفن .
- نسيج التوحد .
- روح المعرفة روح الأخصائي .
- صندوق الكنز .
- مرآة الختام .
ولعلنا نقف وقفة مع هذه المذكرة التي استمتعت بقراءتها فماذا قالت في كلمة الإهداء ، حيث أهدت الكتاب إلى :
- والدتي ثمرة فؤادي :
من كانت لدربي سهدا وللطريق قعرا واجهني ارتواء ، الى من كانت تقف وتضع نور أياديها في كل محطة أتوقف بها ، وترفع أعينها فخرا لكي أكمل ذلك الدرب بكل شجاعة وقوة : ( والدتي ثمرة فؤادي ) . - والدي ضلعي الثابت :
إلى من أحمل اسمه بعد اسمي فخرا واعتزازا ، الى من كان ملجأ لي أثناء تلك الرحلة الى من كان يشير الى أراضي تلك الجبال ليسهل لي الوصول بحثا ومعرفة الى الداعم المشجع لتلك المذكرة : ( والدي ضلعي الثابت ) . - أخواني واخواتي :
على من تسارعوا في وضع اياديهم فوق يدي عونا لصفوة ايامي على من إزدادت بهم قوتي : ( أخواني وأخواتي ) . - خالتي مريم :
إلى من ترعرعت تحت اكنافها ، وتعلمت من قلمها كيف لي أن اصيغ جملة فصيحة : ( خالتي مريم حفظها الله من كل مكروه ) . - أنيسات الروح صديقاتي :
إلى من إرتويت بهم غيثا من الدعم والعطاء وصولا إلى طريق النجاح : ( أنيسات الروح صديقاتي ) . - الصديقة شيخة فقيهي :
- إلى من طرحت إليها عمق قلمي فحولت ذلك بفرشتها الرائعة غلافا لمذكرتي الأولى : (الصديقة شيخه فقيهي ) .
- د . مي آل صاحب :
إلى من كان أساسا لقاعدة الطريق ، دعم وتشجيع ، رئيسة قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية الدكتورة : مي آل صاحب ) . - عائلتي الحبيبة :
إلى من تشجعت بهم كنجمة إشراقة علم ، وتربيت تحت اكنافهم سعيا للعلم وحبا للطموح : ( عائلتي الحبيبة ) .
وتختتم إهدائها بقولها :
( إلى من كانوا خلف ذلك القلم وأمامه ، جهودا وعرفانا بكل إخلاص وأمانة جميع دكاترة وأساتذة قسم الخدمة الاجتماعية .
إلى من كانوا مقدمة الدعم بلمعان اعين الفخر على مسودة ماكتبته لأصل إلى هنا ، واقدم تلك المذكرة للجميع من طالبات المدرسة – دكاترة المستقبل .
وتهدي ثمرة هذا القلم الذي وضع خطوط احرفه بعد مد يد العون والدعم والتشجيع إلى كل من شجعها ووقف معها إلى ان تحقق حلمها بإصدار هذا الكتاب .
