
عوده من جديد
✍️ وبقلم رئيس صحيفة همة نيوز
ألاستاذ /عبدالله حمد المطلق …
رمضان زمان في الأحساء….
التويثير إحدى بلدان الأحساء , تحاذي سفح جبل القارة بل لها جبلها الخاص المسمى( أبوحصيص ) أو رأس الصفا ، كما يذكر في التاريخ وهو توأم جبل المشقر وسط القارة .
وجبل أبوحصيص هو ذاك الموقع الذي استخدمه الملك عبدا لعزيز رحمه الله ، كمرتفع للرماية بالمدفع « سرهيد « في معركة كنزان عام 1331 هـ إبان توطيد الحكم في البلاد.
وعندما نتحدث عن مدفع سرهيد ودوره في شهر رمضان المبارك الذي يطلق عليه شيخ المدافع فما قصة مدفع سرهيد أيام رمضان؟
ثلاثة آلاف قذيفة نارية أطلقها شيخ المدافع الرمضانية الملقب بـ “سرهيد” خلال عشر سنوات في الأحساء، إطلاق المدافع الذي كان يمارس في السابق لا يقتصر على الإعلام بموعد الإفطار، بل إن الجند كانوا يطلقونه للسحور والإمساك وثبوت دخول الشهر الكريم وحلول عيد الفطر.
فالأحساء تجاهد للاحتفاظ بهذا التاريخ المصاغ من عادات وتقاليد أبت إلا أن تبقى تصارع حداثة المكان والزمان، وأن القذائف موزعة يومياً على ثلاث قذائف عند الإفطار، وثلاث أخرى عند الإمساك، وثلاث أخرى عند السحور في تمام الساعة الـ12 من بعد منتصف الليل، وذلك بواقع تسع قذائف يوميا لـ30 يوماً، إضافة إلى سبع قذائف ليلة إعلان دخول شهر رمضان، وسبع قذائف أخرى فجر يوم العيد، وفي بعض السنوات تطلق يوم العيد بقية القذائف المتوافرة.
فالأحساء تجاهد للاحتفاظ بهذا التاريخ المصاغ من عادات وتقاليد أبت إلا أن تبقى تصارع حداثة المكان والزمان، وأن القذائف موزعة يومياً على ثلاث قذائف عند الإفطار، وثلاث أخرى عند الإمساك، وثلاث أخرى عند السحور في تمام الساعة الـ12 من بعد منتصف الليل، وذلك بواقع تسع قذائف يوميا لـ30 يوماً، إضافة إلى سبع قذائف ليلة إعلان دخول شهر رمضان، وسبع قذائف أخرى فجر يوم العيد، وفي بعض السنوات تطلق يوم العيد بقية القذائف المتوافرة.) .
وقال مدير هيئة السياحة والتراث الوطني في الأحساء سابقا الأستاذ وليد الحسين :
( أن سكان حي الكوت وسط الأحساء اعتادوا على سماع صوت سليمان الدخيل “رحمه الله” حينما يعتلي مئذنة مسجد القبة في قصر إبراهيم، بعد أن يطلق أفراد الشرطة المدافع حال تلقيهم إشارة الدخيل عن طريق راية يرفعها أثناء وقوفهم على تلة مرتفعة في الجهة الشرقية من حي الرفقة بالقرب من سوق الخميس القديم فيتبعه باقي المؤذنين في مساجد الحي والأحياء المجاورة، لكن كل هذه المظاهر تلاشت مع اكتساح التقنية الحديثة خلال الأعوام الأخيرة ومازلنا في هيئة التراث الوطني نحتفظ بالعديد من الآثار الأحسائية العريقة.