
صحيفة همة نيوز
بقلم الإعلامي/ عبدالله ناصر العيد
بالفيديو…

يحق لنا نحن العرب والمسلمين وسعوديين أن نفتخر ونفرح بهذا الانجاز العظيم الذي حققه ابن المملكة العربية السعودية ابن محافظة الأحساء الأستاذ الفاضل منصور عبدالله المنصور( المركز الأول) على المستوى العالمي تحقيقه بكفاءة وجدارة وجد واجتهاد افضل معلم على مستوى العالم
وحصوله على جائزة GEMS Education Global Teacher Prize، وهي مبادرة من مؤسسة فاركي تم تنظيمها بالتعاون مع اليونسكو.
من بين أكثر من 5000 ترشيح وتطبيق من 89 دولة حول العالم.
وهذا ليس بغريب علينا نحن كاسعوديين هذا الإنجاز حيث قال سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد محمد بن سلمان حفظهم مقولته المشهوره
((أنا أعيش بين شعب جبار وعظيم لا يعرف المستحيل، يضعون هدفًا ويحققونه بكل سهولة، هذا هو الشعب السعودي العظيم”. “همة السعوديين مثل جبل طويق، ولن تنكسر”.))محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
نعم صدقت ياسيدي هاهم شعبك وبنائك يحققون مقالتك…
تُعد جائزة المعلم العالمية التي تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي، والتي دخلت عامها التاسع الآن، أكبر جائزة من نوعها.
تم تأسيسها لتكريم معلم استثنائي قدم مساهمة بارزة في المهنة بالإضافة إلى تسليط الضوء على الدور المهم الذي يلعبه المعلمون في المجتمع. من خلال الكشف عن آلاف القصص للأبطال الذين غيروا حياة الشباب، تأمل الجائزة في إحياء العمل الاستثنائي لملايين المعلمين في جميع أنحاء العالم. منذ إطلاقها، تلقت جائزة المعلم العالمية أكثر من 100000 طلب وترشيح من جميع أنحاء العالم.
من البدايات المتواضعة لتدريس الطلاب في الأحياء الفقيرة إلى إنشاء فلسفة تعليمية تحويلية،
وألاستاذ منصور المنصور كرس حياته لتشكيل مستقبل أكثر إشراقًا للطلاب في المملكة العربية السعودية وخارجها.
بدأ المنصور حياته المهنية في التدريس في مبنى صغير مستأجر، في مواجهة عدد لا يحصى من العقبات، بما في ذلك الطلاب من خلفيات محرومة، وبعضهم من ذوي الإعاقات التعلمية، والآباء الذين لا يستطيعون القراءة أو الكتابة. دون أن يثنيه ذلك، حول هذه التحديات إلى فرص، ووضع رؤية وخطة استراتيجية لخلق بيئة تعليمية شاملة ومبتكرة. حتى مع الموارد المحدودة – التدريس من مطبخ المدرسة – حول طلابه إلى متفوقين ومفكرين مبدعين، وتوج ذلك بمعرض وطني للابتكارات العلمية. أدت جهوده إلى الاعتراف بمدرسته كواحدة من أفضل 10 بيئات تعليمية في المملكة العربية السعودية للتعليم الموهوب.
تستند منهجية التدريس الخاصة بمنصور إلى المهارات الحياتية والسعادة والاستدامة. فهو يصمم نهجه وفقًا لاحتياجات كل طالب، ويشرك الأسر، ويدمج نماذج التدريس الحديثة مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. من خلال إشراك الطلاب في التعلم القائم على المشاريع، يربط تعليمهم بالتحديات الواقعية، مثل تغير المناخ والوعي المالي. لقد جعل استخدامه الرائد للتكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، التعلم أكثر جاذبية وفعالية. على سبيل المثال، أنشأ منصة تعليمية تدعمها جائزة محمد بن زايد، حيث يستكشف الطلاب الموضوعات بطرق غامرة وتفاعلية.
يمتد تأثير منصور إلى ما هو أبعد من الفصول الدراسية. لقد أسس جمعيات خيرية، وأطلق مبادرات تطوعية، وقاد برامج لدعم الأيتام والسجناء والأسر المحتاجة. وقد ساهمت جهوده في إعادة تأهيل السجناء، وتمكين الأسر من التغلب على الفقر، وإلهام أكثر من 5000 ساعة تطوعية بين طلابه. وتُظهِر حملات مثل “صيفك بارد”، التي توفر صيانة مكيفات الهواء للفقراء، وبرامجه المبتكرة التي تعالج العنف المنزلي، التزامه برفاهية المجتمع.
وبصفته مؤلفًا لأكثر من 20 كتابًا تعليميًا ومقدمًا متكررًا في المؤتمرات الدولية، فقد أثر منصور بشكل عميق على مهنة التدريس، حيث قام بتدريب مئات المعلمين، ونشر أفضل الممارسات، وعمل سفيرًا للتميز التعليمي في جميع أنحاء منطقة الخليج.
نهنئ إدارة التعليم بمحافظة الأحساء على هذا الإنجاز التاريخي الذي حققه احد معلميها.
.



بقلم الإعلامي /عبدالله بن ناصر العيد…
صحيفة همة نيوز…