صحيفة همة نيوز عبدالله سعد بورسيس
جمعية أدباء اختتمت جمعية أدباء الأحساء برنامجها الصيفي ( في جعبتي حكاية ) الذي سجل فيه ما يقرب من ١٢٠ طالبا وطالبة وحضره ما يقرب من ٨٠ متدرب ومتدربة من الجنسين، وهو برنامج أدبي إثرائي مجاني انطلق في 2 حتى 4 من شهر صفر 1446 من الساعة الخامسة حتى الثامنة مساء نفذه د. ماهر المحمود ، و د. مريم الدوغان في مقر الجمعية . تنفيذا لمبادرة قدمتها لجنة التراث الأدبي بالجمعية شمل التعريف بقصة المثل العربي، وسببه، وأبرز خصائصه اللفظية، ودلالاته القِيَميَّة و تنمية الدافعية نحو القراءة الأدبية وتدريب المشاركين والمشاركات على مهارة الفهم القرائي وعلى مهارة التلخيص والاختصار وتنميةالملكات الإبداعية والقاموس اللغوي والتعرف على أساليب العرب في الكلام و تحديد الخصائص العامة للغة المثل العربي وتمييزها وتحديد مفهوم المثل والفرق بينه وبين الحكمة والتعريف بأبرز كتب الأمثال العربية القديمة والتدريب على مهارة القراءة والبحث في مصادر الأمثال العربية القديمة والتعريف بأبرز الأمثال العربية القديمة التي ارتبطت بقصة أو حكاية، وحفظ بعض الأمثال العربية والتمثل بها وبقيمها في التحدث والكتابة الأدبية والثقافية والإبداعية وتجويد الكتابة الأدبية الإبداعية.
وقد ذكر الدكتور محمود ال بن زيد رئيس الجمعيه أن إطلاق هذا البرنامج المتميز في الإجازة الصيفية إيمان منها بأهمية اقتناص الفرص المناسبة للمساهمة في صناعة الأديب والكاتب والشاعر والناقد والراوي، وتعليمهم ما يعينهم من علوم العربية وآدابها على تحسين الممارسات الأدبية الإبداعية وتجويدها، وتمكينهم من مهارات الكتابة في مختلف الأجناس الأدبية .
كما أبان منفذا هذا البرنامج رئيس لجنة التراث في الجمعية الدكتور ماهر المحمود، والدكتورة مريم الدوغان: أن البرنامج الصيفي ( في جعبتي حكاية ) قدم ولله الحمد وفق استراتيجيات التدريس الحديثة ( استراتيجية التعلم التعاوني واستراتيجية تدريب الأقران ) مشتملًا على معارف ومهارات متنوعة، منها : المهارات الإدراكية، ومهارات القراءة والفهم القرائي، ومهارة الكتابة، ومهارة البحث العلمي، ومهارة التلخيص والاختصار، ومهارة التحدث والإلقاء والحوار، آخذًا بأساليب التقويم المتنوعة، كالعرض والتقديم الشفهي ، وكتابة المقال الأدبي، وإعداد الملخصات ، والاختبار، وتقديم ورقة العمل.
وقد تم توظيف الكثير من المهارات الحديثة مثل: التفكير الناقد والتفكير الإبداعي، وحل المشكلات، ومهارات التنسيق والتواصل والعمل الجماعي، مما يحتاجه الشباب في سن مبكرة لتأهيلهم لسوق العمل بخاصة، ومواقف الحياة بعامة.
وقد لقيت تفاعلا بهيجا مميزا في أثناء تطبيق التدريبات أكسب البرنامج مزيدا من التألق.
وطالب المشاركون والمشاركات بإعادة البرنامج لفئات أخرى، وإقامة برامج جديدة تخدم الأهداف نفسها بأفكار جديدة.
وختم البرنامج بتسليم المشاركين والمشاركات شهادات الحضور ، والتقطت لهم الصور التذكارية