بقلم/ الشيخ صالح خليفه الكليب
جهود مباركة ووفاء غير مستغرب لداعية قضى ٢٣ سنه من عمره بيننا، عرفناه جاداً في دعوته، متمسكاً بمنهجه السلفي، حريصاً على نفع الغير، جاهد طوال حياته في نشر العلم، ودعوة غير المسلمين للإسلام، جاهد في تربية أبنائه حتى وصلوا للجامعات المرموقة، والوظائف المهمة وهو مستمر في دعوته ونهجه لم يتغير …
نودع الهامة الدعوية في مدينتنا مدينة العيون بمحافظة الأحساء بشكل خاص بل في منطقتنا الشرقية و مملكتنا الحبيبة…..
قلمي يكتب عن شخصية لا يختلف اثنان عن دوره العميق في الدعوة إلى الله على المنهج السلفي القويم.
وجدناه جاداً في دعوته، صادقاً في بيانه، متمسكاً بقواعده، لا يكل ولا يمل، صابراً محتسباً على فراق أهله وأحبابه، يعمل هنا ويربي هناك، ويتابع أعماله بحرص تام من أول وصوله إلى أن قرر الرحيل.
وهو يعمل مع إخوانه من الإداريين جميعاً -لا حرمهم الأجر والمثوبة- والكل يقدر للشيخ حسن صنيع عمله، والمدة التي قضاها معنا ليست بالقليلة.
فكلما أتذكر ذلك النشاط أتذكر أخي الشيخ محمد الماضي الذي وقف بجانبه ونظم ورتب وساهم في تسهيل مهمته، دون قصور في أحد من السابقين والحاليين، وكلٌ فيه خير -لا حرمهم الأجر والثواب-.
وها هو أبو صالح يقف وفياً لتنظيم وترتيب وتكريم أخينا وحبيبنا، ويستجيب معه أهل الوفاء من طلبة العلم بمدينة العيون الذين لم يتأخروا لحظة واحدة في الاشتراك في التكريم والدعم.
شكراً لكم أصدقائي الأوفياء، شكراً لأبناء العيون، شكراً من الأعماق للقيام بهذا التكريم والذي يجمعنا معه منهجاً سلفياً رصيناً نسأل الله لنا وله الثبات على الحق ويجمعنا وإياه في الفردوس الأعلى …..
❇️❇️❇️❇️❇️
محبكم
صالح بن خليفة الكليب

عبد المجيد المدني

محمد صالح الماضي…

الشيخ صالح خليفه الكليب

ما شاء الله
فعلاً و الله الشيخ سلفياً على الجادة
داعيةً مثالياً و مربياً للاجيال
أحزنني كثيراً