أخبار عاجلة
الرئيسية > أخبار السعودية > حكايات واساطير وقصص شعبية من الأحساء 17..

حكايات واساطير وقصص شعبية من الأحساء 17..

أولها خمسين..

صحيفة همة نيوز : عبدالله المطلق ..

كان هناك رجل لا يحب إنجاب البنات ! وكانت زوجته لا تنجب الا البنات فقط !!

فكان يقتلهن لأنه لا يحبهن !

وفي يوم من الأيام حملت زوجته ، وجاء موعد الولادة فاستدعت الولادة لتساعدها ، وأوصتها بأن ترحم المولود إذا كان بنتاً ، فلما وضعت قامت الولادة بوضع البنت في لفة وخرجت لتقول للرجل إن زوجته ولدت بنتاً ، وماتت ، وأنها قامت بتغسيلها وتكفينها وستذهب لدفنها .

ذهبت المرأة حاملة الطفلة الوليدة ، ومرت الأيام والسنون حتى بلغت الطفلة ست سنوات من عمرها ، وهي تعيش في سرداب ، لاترى شمساً ولا سماءً !! ولا شجراً ولا أحداً من البشر !!

وكانت المرأة تعمل ، وفي مرة من المرات ، رأت الطفلة شعاعاً من الشمس فسألت المرأة عنه : اهذا يوآه 0 آه ؟ فقالت لها المرآة : لا يابنتي هو آه – آه وليس بأكل ، وإنما هو الشمس وبدأت الطفلة تسألها عن هذا المجهول وارادت أن تخرج لتراه .

وظلت المرأة ترفض والطفلة تلح . إلى أن وافقت المرأة الطيبة وخرجت معها إلى البساتين والمزارع .

وفي اليوم الثاني خرجت المرأة لعملها وتركت الطفلة بمفردها ! فخرجت وحدها ، والتقت في البساتين شاباً هو ابن عمها ، عرفته ولم يعرفها ، إلا أنه شغل بجمالها ، وعرض عليها الزواج ، وقال لها : تتزوجيني مقابل خمسين ريالاً ! فقالت له : بشرط أن تصعد فوق الشجرة وتطعمني بعض لوزها ، فوافقها واحضر لها اللوز ، ولكن قبل أن ينزل من الشجرة هربت منه .

وكررت هذا الأمر في اليوم الثاني بعد أن اعطاها ستين ريالاً ، وبعض الرطب ، وفعلت الشيء نفسه في اليوم الثالث بعد أن اعطاها سبعين ريالاً وبعض التين الا أنه لا حقها ، وحدث عراك بينهما ، فضربته وهربت بعد أن وقع مغشياً عليه ! لكنه بعد أن أفاق رجع إلى والده السلطان وحكى له القصة .

فجمع أهل المدينة لحفل الغداء ، وعلمت أم البنت” بخبر اجتماع السلطان فقالت لها الطفلة :

أريد الذهاب معك والحت في طلبها إلى أن وافقت المرأة وذهبت إلى قصر السلطان ، وهناك قال السلطان بعد الغداء أولها خمسين وثانيها ستين وثالثها سبعين ، واللي ما بينها مقطوع رأسه الحين .. وكررها ثلاث مرات ، لكن لم يعرف أحد الجواب !! فطلب منهم الحضور في اليوم التالي :

وفي اليوم التالي حضروا ، وكرر السلطان العبارة السابقة فقالت الطفلة : أولها حفا ، وثانيها جفا وثالثها ياوليد عمي منك الموت اختفى .

فسألها السلطان عن أسمها ؟ فقالت : سأحكي لكم بشرط ألا يخرج من المجلس ، وحكت قصتها لهم فعرف والدها أن الحديث يدور عنه ، وأراد أن يترك المجلس لكنها أصرت ألا يخرج ، واكملت القصة إلى نهايتها ، وعرف السلطان أنها أبنة أخيه ، وعاشت مع أبيها وتزوجت من ابن عمها …

عبدالله بورسيس

عن عبدالله بورسيس

شاهد أيضاً

بالتزكية … “البوعلي” رئيسًا والحماد نائبًا لمجلس إدارة جمعية قبس للقرآن والسنة والخطابة في دورتها الثانية

Share this on WhatsApp صحيفة همة نيوز عبدالله ناصر العيد عقدت الجمعية العمومية لجمعية قبس ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com