✍️
بقلم الأستاذ /طارق بن عبدالله الفياض رئيس جمعية عطاء للخدمات المجتمعية بمدينة العيون بمحافظة الأحساء
في بلادنا العظيمة وقيادتنا الرشيدة
وشعبنا المعطاء
نتربع على قمة المجد كشمس اشرقت شمس السعودية لتمحو ظلام الامس ويهطل مطرها غيثا ينبت جنة خضراء تزهو بها بلادنا في صحراء العالم
سلالة تسلسلت فيها القيادة منذ قرون طويلة من قبيلة عربية من قبائل الجزيرة العربية التي كان لها مجد منذ ايام الجاهلية فكان منهم
عبدة الحنفي الذي حجر بساتين اليمامة لقومه فكانت الرياض مكان حجر بني حنيفة وكان منهم ملوكا كهوذة الحنفي .. ومنهم الصحابي الجليل ثمامة بن آثال الحنفي ملك من ملوك اليمامة التي اشتهرت منذ القدم بخصوبة اراضيها ووفرة مزروعاتها وكانت ترسل مزروعاتها الوفيرة لمكة والحجاز والبحرين وشمال الجزيرة العربية وجنوبها
بني درع المردة من بني حنيفة هاجروا في القرن الرابع الى البحرين قرب القطيف واسسوا الدرعية وسكنوها حتى استتب الامر وزال خطر كبير على اهلهم في وادي حنيفة وعادوا الى مليبيد وغصيبة التي منحها بن درع لابناء عمه ورأسهم مانع المريدي وسكنوها
منذ منتصف القرن التاسع الهجري 850 هـ وتوسعت وسموها الدرعية
على جدهم كما سموا الدرعية السابقة في البحرين قرب القطيف
فتوسعت وتسلسل الحكم في ذريته
حتى كان الامير سعود بن محمد بن مقرن واليه ينسب السعوديون حكامنا المباركين ودولتنا المباركة وشعبنا العظيم فنحن على تنوعنا من كل الانتماءات الحضرية والقبلية ندين بالولاء التام لولاة امرنا سمعا وطاعة وفخرا ومنذ التاسيس بتولي الامير محمد بن سعود حكم الدرعية ثم الوثيقة المباركة مع الشيخ محمد بن عبدالوهاب ليكون الامام محمد بن سعود قائد التوحيد الذي دانت له الجزيرة العربية في امارة الدرعية الكبرى بعد ان كانت الدرعية امارة صغيرة توسعت لتشمل الجزيرة العربية الى البريمي وجنوب العراق والشام واليمن لتحكم وتؤمن سبل الحاج وغيره على دمائهم واموالهم واعراضهم لعقود نعمت الحزيرة فيها بما لم تجده قبلها من قرون وتكالبت قوى الشر عليها فسقطت ثم عادت امارة الرياض الدولة السعودية الثانية في عهد الامام تركي بن عبدالله ثم ابنه فيصل حتى عهد الامام عبدالرحمن الفيصل وانتهت الدولة السعودية ثانية ثم قامت من جديد على يد الموحد الملك عبدالعزيز ال سعود طيب الله ثراه ثم ابناءه الكرام سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله ملوكا عظاما تتحدث الدنيا عن فضلهم وكرمهم وسؤددهم في حفظ الدين والحرمين وفخر للعرب والمسلمين
ثم عهدا كله فخر نعيشه في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله
وولي عهده الامير محمد بن سلمان
وفقه الله وزاده عزا ومكانة لوطننا العظيم فهو فخر لنا نعتز به ويحسدنا الاخرون عليه
وهكذا يوم التأسيس يوم فخر لنا
نسطر الكلمات التي تنضح بالحب والوفاء والولاء للوطن والمواطن وولاة الامر.
واتقدم بالشكر الجزيل صحيفتكم المؤقره….
بقلم
الباحث والمؤرخ
طارق بن عبدالله الفياض
رئيس جمعية عطاء للخدمات المجتمعية
وعضو جمعية التراث والاثار في المنطقة الشرقية.
