
صحيفه همه نيوز بقلم: عبداللطيف الوحيمد ..
اقترب موعد تطبيق نظام مخالفة المسارات في شوارع الأحساء ، وأعتقد من الضرورة بمكان أن يتم تحديد مسارات الشوارع غير المحددة قبل تطبيق هذا النظام ، حيث لاحظنا في الآونة الأخيرة على عددٍ من شوارع الأحساء التي أُعيد تعبيدها عدم وضع خطوط لمسارات الطريق أو عيون القطط ، مما جعل الطريق عائماً لا نظام له ، حيث تتقارب فيه السيارات من بعضها البعض لدرجة الاحتكاك والتصادم لعدم وجود خطوطٍ تحدد مسارها كما كان سابقاً ولا أدري هل هذا من المقاول الذي نفذ المشروع ؟ أم من الجهة المسئولة ؟ ولا يخفى على الجميع أهمية هذه الخطوط لتحديد مسار السيارات ومنع التداخل بينها والاحتكاكات ببعض وأتمنى المبادرة في رسم هذه الخطوط على الشوارع الجديدة التي غابت عنها.
كما أتمنى عدم التشديد على مستخدمي الطريق في مخالفة المسارات مراعاةً لظروف من يضطرون لتغيير المسار في شوارع أو طرق غير مزدحمة وأن يتم تطبيق النظام على الشوارع الحيوية فقط ذات الكثافة المرورية التي يمكن أن تحدث فيها حوادث مرورية نتيجة تغيير المسار المفاجئ ، فالتسهيل على الناس مطلب شرعي واجتماعي مُلِح ونرجو معاقبة سائق السيارة الذي يميل بالسيارة نحو اليمين عند رغبته في الالتفاف يساراً فيحتك بالسيارة التي على يمينه فهذه الطريقة يكثر استخدامها بين السائقين مع تخصيص هاتف وواتساب للشكاوى ضد المتهورين والمستهترين بنظام المرور.
كما نأمل تكرم الجهات المسئولة بإنارة الطرق غير المنارة ولا سيما الطرق المؤدية للقرى والهجر فعلى الرغم من حيويتها وكثرة مستخدميها نجدها تخلو من الإنارة ويلفُّها الظلام الدامس الذي يسبب الحوادث لضعيفي البصر، كما أن طريق الرياض من جهة مدينة العيون على الرغم من طول مسافته إلاَّ أنه يخلو من الإنارة واللوحات الإرشادية ومن محطات خدمة السيارات ومن أية خدمةٍ تجارية فلو تتعطل السيارة على امتداد هذا الطريق الطويل لتعرض صاحبها لورطة كما أن الشاحنات والناقلات تسببت في تهتكه على الرغم من حداثة تعبيده.
سفير السلام
عضو هيئة الصحفيين السعوديين وهيئة الاعلام المرئي والمسموع
شاعر وكاتب ومؤلف