صحيفةهمةنيوز
عبدالله ناصر العيد
اطّلعت مدير عام التربية الخاصة في وزارة التعليم الدكتورة حصة آل مشعان صباح اليوم الخميس 4/4/1445 هـ على معهد الشيخ محمد بن حمد الجبر للتوحّد التابع للإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء كنموذج لتطبيق المعايير العالمية للتأهيل ( تحليل السلوك التطبيقي aba ) والتحول من النظام العادي في التعليم إلى النظام العالمي والذي بدأ تطبيقه مع مطلع العام الجاري 1445 هـ.
وأوضح مدير المعهد هاني الصويغ بأن الدكتورة حصة زارت المعهد برفقة مدير إدارة التربية الخاصة بتعليم الأحساء – بنين – الأستاذ محمد الأحمد، ومديرة إدارة التربية الخاصة – بنات – الاستاذة إيمان الخطيب، ود.سعد الشهراني مدير شمعة للتوحّد، وتجولت في العيادات المختلفة في قسمي البنين والبنات، وكذلك قسم العلاج التطبيقي والطبيعي، كما اطلعت على مرافق المعهد المختلفة، كما استمعت إلى عرض عن الجهود المبذولة في المعهد
وأضاف الصويغ بأنه وفي ختام الزيارة كرمت الدكتور حصة أخصائيي المعهد الحاصلين على 40 ساعة تدريبية في تحليل السلوك والبالغ عددهم 83 ، وذلك في مركز شمعة الذي ساهم في رفع النمو المهني ومستوى الرضى الوظيفي، وتعديل طرائق التدريس لدى الأخصايين، وأشار إلى أن الدكتورة حصة اختتمت زيارتها للمعهد بعقد اجتماع تم مناقشة العديد من الجوانب التي من شأنها إحداث نقلة في نظام التعليم في المعهد.
إلى ذلك التقت الدكتور حصة بمساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن الفلاح، والمساعد للخدمات المساندة الأستاذ زيدان الشمري، وأكد د.عبدالرحمن خلال الاجتماع على الاهتمام والمتابعة المستمر من قبل مدير عام تعليم الأحساء الأستاذ حمد العيسى بمعهد محمد الجبر للتوحد لما يمثله من أهمية بالغة لهذه الفئة الغالية علينا جميعاً، وأن يصبح المعهد من المعاهد التي يشار لها بالبنان في المملكة في مجال تطبيق النظم الحديثة والعالمية في مجال علم التوحّد.
تجدر الإشارة إلى أن معهد الشيخ محمد الجبر للتوحد الذي افتتح السنة الماضية 1444 هـ، يقع على مساحة ١٦٠٠٠ م2 ،وتجاوزت كلفة إنشائه ٤٠ مليون ريال، وتم تنفيذه وفق أعلى المعايير والمواصفات والمقاييس العالمية، ويحتوي على مجمّعين للبنين والبنات ويغطي جميع المراحل الدراسية من رياض الأطفال إلى الثانوية، ويهدف بالتعاون مع وزارة التعليم أن يكون مركز دراسات إقليميًا لتطوير وتعليم الطلاب من ذوي اضطراب طيف التوحد، ويضم المعهد 94 فصلًا دراسيًا، إضافة إلى مرافق متعددة في تقييم الحالات ومعامل التخاطب والعلاج الوظيفي والملاعب الرياضية، مؤكدًا أنه يتطلع أن يكون هذا المعهد رائدًا في التعامل مع الطيف التوحدي وإيجاد الحلول العلاجية له.