صحيفة همة نيوز : زهير جمعة الغزال ..
تواصل الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية حملتها الوطنية للتوعية بإضرار المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية المترتبة على متعاطيها وطرق الوقاية منها، والتي شرعت في تنفيذها على مستوى مدارس تعليم المنطقة مع باكورة شهر ذو القعدة 1444هـ وعلى مدى شهر وذلك باستهداف توعية جميع أبنائها الطلبة عبر حزمة من البرامج والمسابقات التثقيفية التي تعنى بتوضيح أضرار المخدرات.
وفي هذا الصدد أشار المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، حرص تعليم المنطقة بإشراف مديرها العام الدكتور سامي العتيبي، على ترجمة الخطوط العريضة التي ترسم ملامحها وزارة التعليم فيما يخص تنفيذ البرامج الإرشادية والصحية وتفعيل الشركات المجتمعية بما ينعكس إيجاباً على منسوبيها وصولاً لمنتجها النهائي ممثلاً في الطالب والطالبة، وبما يحقق تطلعات حكومتنا الرشيدة “وفقها الله” والتي تولي التعليم جل اهتمامها لإيمانها التام بأن الاستثمار الحقيقي يكمن في تنمية عقول أبنائها وبما يحقق أهدافها المرتبطة بالرؤية الطموحة للمملكة 2030.
ولفت الباحص، إلى تشكيل تعليم المنطقة فريق عمل متكامل من عدة إدارات بقطاعية البنين والبنات، ترجمتاً لاهتمام وزارة التعليم تجاه تعزيز حصانة المجتمع التعليمي من مخاطر آفة المخدرات، ولأهمية رفع وعي أبنائنا الطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية الحكومية والأهلية والأجنبية والعالمية، ووقايتهم وتمكينهم من المهارات التي تعزز من إدراكهم لمخاطر هذه الافة، وأضاف يأتي ذلك من خلال تضمين الحملة تنفيذ مسابقات تثقيفية توعوية ضمن مبادرات المسار التوعوي في جميع مدارس التعليم العام للرفع من مستوى الوعي لدى أبنائنا الطلاب والطالبات تجاه أضرار المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية، فضلاً عن المساهمة في تعزيز الأمن الوطني ومواجهة ما يحاك لوطننا الغالي وأبنائه من أخطارها.
وأشار المتحدث الرسمي سعيد الباحص، إلى جملة من البرامج والمسابقات يأتي من بينها إطلاق مسابقة “وطن بلا مخدرات” من خلال مشاركة الطلبة في مجالات المسابقة المختلفة “مقالة رسم لوحة قصة قصيرة تصميم فيديو مبتكرات علمية، كذلك فعالية حياتي غالية عبارة عن عرض مسرحي يهدف إلى التوعية بأهمية حماية الوطن والشباب من تعاطي المخدرات، إضافة لفعالية بطولة عيالنا أملنا الرياضية يتم من خلالها مشاركة الطلبة في بطولة دوري رياضي في كرة القدم وكرة الطاولة للبنين والبنات بهدف التوعية بأضرار المخدرات، كذلك فعالية شارة حصين الكشفية حيث تمنح للكشاف المشارك في الحملة بعد أدائه ومشاركته في توعية الاقران بأخطار المخدرات والمشاركة في الإذاعة الصباحية وتصميم ملصق توعوي عن مخاطر المخدرات .
وتابع الباحص، كما يتم استثمار حساب مكاتب التعليم الرسمي لإبراز فعاليات المدرسة ومشاركة الطلبة، كذلك العمل على تصميم انفو جرافيك توعوية يتم نشرها في حساب الادارة التعليمية وحسابات مكاتب التعليم إضافة إلى تنفيذ دورات تدريبية متخصصة في مهارات الرفض و توكيد الذات والتفكير الناقد وتثقيف الأقران كذلك استثمار منصة مدرستي في التوعية بأضرار المخدرات وصولاً إلى مسيرة رياضية كشفية بعنوان عيالنا أملنا .
كما دعا الباحص، إلى أهمية خلق لغة للحوار بين الآباء والأبناء تعتمد على المناقشة وتفهم طبيعة مرحلة المراهقة وخصائص الشخص خلالها، إلى جانب أهمية الاكتشاف المبكر لأي تغيرات سلوكية تطرأ على شخصية الأبناء وعدم التردد في استشارة أهل الاختصاص، محذراً في الوقت نفسه من مصاحبة أصدقاء التعاطي، والانطواء والقلق والاكتئاب، فضلاً عن تجنب ممارسة ظاهرة التدخين.