صحيفة همة نيوز : بقلم وجن ..
أحداث شهدها العالم والسعودية في عام 2020 ، وسط أحداث صاخبة وسياسية ووفيات وكوارث طبيعية وغيرها من الأحداث !!
ولكن …!!
سيطر التشاؤم على أذهان البعض من العام الجاري ككل ،
والمؤسف أن نطاق هذه النظرة السوداوية التي لا تخلو من تدني وعي وقصور رؤية تتسع مع مرور الوقت ، مع تصاعد حديث البعض ، وأخذه منحنى التأكيد في أن العام نذير سوء ونوائبه محزنه ! لاسيما مع حدوث وفاة هنا أو هناك بفعل الفيروس ، كما أضحى متداولًا على ألسنة البعض بأنه كذلك ” نحس ” في ضوء القول أن أحداثه مع توالي أيامه لاتزال كئيبة وغير ذات جديد لاستمرار الجائحة دون انتهاء رغم تصاعد حالات الشفاء منها وتدني عدد الوفيات ، وكأن العام هو المسؤول عما يقع من نكبات وما يأتي من نوازل ! التشاؤم من العام لأحداث لا ذنب بالطبع له فيها وخارجة من الأساس عن نطاق الفعل البشري لتعلقها بالمقدرات الإلهية ، يعد ضيق أفق واعتراضاً في غير محله !
لأن عام 2020 كباقي الأعوام وكل عام يأتي بجديده ،
وهذا من طبيعة تسيير الخالق للخلق والمخلوقات ،
وبالرغم من كل المشاعر السيئة التي مرت علينا في 2020 فإنها كانت فريدة جداً ، في كل يوم علمنا بها الله قيمة النفس والأهل والعائلة والأصحاب ، علمنا تقدير الوقت والمكان وعلمنا الاكتفاء والامتنان والشكر لكل نعمة غفلنا عنها ، علمنا ان لا ضمانات في هذه الحياة!
وان الله يغير من حال إلى حال في لحظات ،
وان تصلح نفسك على الدوام ولا تطيل الأمل .
ونتمنى عدم التشاؤم من الأيام أو الشهور والسنين .